لا زالت دبلوماسية الضجيج وافتعال الازمات المغربية لم تستفق من سباتها, رغم ما تحصده كل مرة من اخفاقات , ولازال النظام الملكي يقامر بأوراقه المحروقة لكسب خسارة مرتقبة تعومها كانتصار على سطح المشهد الدعائي تظن أنها قد تزيح عن كاهل غطرستها أحمال الإخفاقات المتتالية بإدارة الدبلوماسية البوريطية ،بعد أن بدأت الأخطاء القاتلة تنخر طموحها تدوس باستخفاف على الشرعية الدولية وتمتهن أساليب العصابات الدولية.
لصوصية ونهب ثروات وتعديات ودعم خلايا إرهابية ’وتهريب المخدرات وشبكات الهجرة السرية , وجاسوسية هنا، وتأجيج وافتعال أزمات وتأزيم العلاقات مع دول وتعميق خلافات هناك، ودفع المنطقة إلى مزالق خطيرة وكارثية في لعبة هيستيرية لا تحتكم لقواعد إنسانية ولا أخلاقية، الغاية منها حماية النظام الملكي المتهالك وفرض امر واقع على الشعب الصحراوي ،ولو على حساب أنهار من الدماء والالام والمعاناة ، كل هذا وحقائب المخابرات المغربية أيضاً ملأى لشراء الذمم افرادا ,دول منظمات ,وسائل إعلام ,برلمانيبن ورؤساء حكومات … تكدسها لحين مكيدة تفصلها على مقاس عدائها للدول التي ترفض الهيمنة والتوسع ومصادرة قراراتها واستباحة أمنها الاستراتيجي.
تلاحق الدبلوماسية المغربية البوريطية بخفين من خيبة سراب ” الاعتراف بمغربية الصحراء ” التي بدأت بالتلاشي مع رفض فرنسا الحليف التقليدي للاحتلال المغربي , وهزة سياسية ودبلوماسية وترش سكر المكابرة على موت أمانيها بتصفية قضية الشعب الصحراوي ، رغم أن:









تحفر أخاديد عميقة في وجوه الحقيقة الساطعة بأن بعض الأخطاء والسقطات قاتلة بالتعاطي مع الملفات الدولية لدرجة أنها ترسم بأقلام الحماقات المرتكبة الخطوط البيانية لمنحدرات الفشل الذريع.
فالحسابات الخاطئة والعمى الاستراتيجي لن يؤديا إلا للخسارات وما يبنى على باطل وبلطجة يمتلك عوامل انهدامه ونسفه ،كحقائق مثبتة صحتها في كل الأحداث والقضايا .
و هناك حقيقة مفادها أن الاحتلال المغربي بدأت مخططاته بالانهيار بحكم المعطيات وخيوطها التي أفلتت من أيدي صناع الحروب والأزمات في الرباط ، ووصفات الجوسسة وشراء الذمم مسبقة التجهيز في مختبرات الشر باتت فاقدة الفاعلية الكيدية ولا تناسب كل زمان ومكان، إذ ثمة انبلاجات باتت تعمي إشراقاتها عيون اجهزة المخابرات المغربية وكل التصعيدات العدوانية وضخ الأسلحة بالمليارات المقترضة من البنوك الدولية لتمويل الحرب في الصحراء الغربية المحتلة وحتى نهب ثروات الشعب الصحراوي و الشد على قوات القمع المغربية لاسكات اصوات المناضلين الصحراويين بالمدن المحتلة ، عربدة في وقت دبلوماسية الضجيج الأخير ….
والحسم بالخواتيم .