المتحاملين على شخص الرئيس والامين العام للجبهة اصحاب النزعة الحاقدة , هؤلاء الاتباع المهيجين الذين يهدرون كل وقتهم لمهاجمته بسبب او بدونه ,لقد عودونا على جرأتهم وقدرتهم على التلفيق بحجة الانتقاد واستسهالهم لمكانته ؛ التي أصبحت الفاتح الأول والمحرك المفضل لشهيتهم قبل شرب الشاي .بما في ذلك زيارات الدولة التي اصحبت تثير حنقهم اكثر من الاعداء, ولن يتكلف المتتبع تدوينات بعض القبليين والتبع
كبير عناء حتى يفهم المغزى الحقيقي من الهجوم المتواصل على الرئيس الاخ ابراهيم غالي وتزييف الحقائق واعتماد سياسة الاستهداف المشبعة بالتضليل ، فبعد ركوب موجة * التهنتيت * التي بالغ راكبوها في استخدامها وامتهان التحريف والتجريف فيها والتفنن في الخلط المتعمد بين محاربة الفساد المتعفن , *والصرامة * ؛ المنفصلين تمام الانفصال في الطبيعة والغاية والتنظيم ، وإمكانية التوظيف التي تبين للرأي العام لاحقا أن العاية هي اللعب به على مشاعر العامة ؛هدفها الأول أن تكون وقود لصراعات سياسية من أجل التمكن والنفوذ …
قد تعودنا من المتحاملين عليه, استسهالهم له واسترخاصهم لقدره وتعظيمهم للآخر مهما كان ؛ في تصفية واضحة للحسابات السياسية وتوظيف ممنهج بأسلوب المتاجرة الوطنية ، وطبعا لا يتحدث هؤلاء عن هم الوطن بصدق ولا عن المصالح العامة ,لكن همهم الوحيد هو الاخ الرئيس .
هؤلاء يريدون ان يجعلوا من الاتفاقيات ذات الطابع السري امرا معلوما وكان العدو وحلفاءه لا يسخر ونكل طاقتهم التقنية والمخابراتية والتجسسية للبحث عن ذلك , هؤلاء ينتقدون ارتداء الرئيس الزي الرسمي الوطني في زيارة الدولة التي يعتبرونه رحلة للاستجمام التجول ,وهم الذين فضلوا تغيير حفاظات شيوخ وعجائز الاوربيين مقابل حفنة من الاوروات, عن ميدان الشرف الى جانب اخوانهم ورفاقهم بالجبهات الامامية .
في الأخير أود أن أؤكد أني ما كنت لأنجرف في متاهة الكتابات التي يطبعها الهجوم والرد عليه لو لم يكن هناك من يشغلون وقتنا بالنيل من المناضلين الشرفاء حسب مزاجهم .. مع اعتبارية بعض الشخصيات أحيانا تكون عرضة للنقد لكن ذلك لدى بعض الاوساط من ابناء شعبنا غالبا ما يكون مبرر عند البعض للهجوم بغير وجه حق, واستعارة طرق النقد التي يتضح للوهلة الأولى أنها سلكت مسلك النقد غير البناء ..
ختاما .. لماذا لم نسمع أصواتا تنتقد الخونة وتنتقد الانكسارات المتتالية للعدو ؟ لماذا لم نسمع هذه الأصوات عندما تجازوت الادارة الامريكية موقف ترامب ؟ بل بالعكس هلل هؤلاء وصفقوا واعتبرو الامر اخفاقا للقيادة الصحراوية ..! لماذا يرتاحون لتحركات العدو ويجدونها فرصة للهجوم ويتضايقون من تحركات الرئيس ؟، لماذا تكون الأمور بخير عندما تكون موكلة إلي الاقرباء وابناء العمومة, وتتقلب عافيتها بلاء فقط عندما تتحول إلى الاخر ؟ ما هو تفسير صمتكم بالأمس وصراخكم اليوم ؟ .