المخابرات المغربية تصدر موقع “الساحل 70” لتشويه نضال الشعب الصحراوي .

لجأ الخونة والعملاء منذ أن لفظهم  الشعب الصحراوي  إلى إنشاء عدد من الحسابات الفيسبوكية ومجموعات الواتساب ومواقع الكترونية ممولة من المخابرات المغربية يطلقون من خلالها الشائعات والأكاذيب فى محاولة لتشويه صنضال الشعب الصحراوي ، ويستخدمون مواد إعلامية مفبركة وتقارير تخالف الحقيقة، وهو الأمر الذى اعتادت عليه المخابرات المغربية وادواتها الذىن ينفذنه  وفقا لأجندة محددة هدفها تخريب عقول الشباب وبث روح كراهية الجبهة والتراجع عن الدفاع عن المشروع الوطني .

وعلى نفس الطريق وبامر من المخابرات المغربية بعد فشل تشويه الجبهة والشعب الصحراوي في مجلس حقوق الانسان , يسير  العميل محيميد زيدان تم تكليفه ظاهريا بموقع اطلقوا عليه الساحل 70  الذى أسسته المخابرات المغربية باشتراك من شركة  الويب بايسلندا ويشرف عليه طاقم من المخابرات المغربية ، إذ يقدمون محتوى إعلامى لاستهداف اهالينا بمخيمات العزة والكرامة .

فهذه الفئة تتاجر بشعبها تحت ستار الإصلاح، لذلك فهي سرعان ما تتخذ من اوربا وديار المهجر مقراً لها، وهي على استعداد لتقبل أي منحة مالية من العدو  لتستمر منابرها في التحريض والتدليس، ولدى هؤلاء القدرة على تبديل آرائهم ومعتقداتهم بل وقيمهم مع كل مستجد يطرح على الساحة، والمتتبع لأطروحاتهم يجد تناقضاً كبيراً بين ما يطالبون به اليوم ثم ينتقدونه غداً.

ولا تجد المخابرات المغربية  طُعماً أسهل وأرخص من محيميد زيدان وسويعيد زروال واحيمد بادي الذين تستغلهم في هذه المرحلة ,ثم تلفظهم وترمي بهم في مزبلة التاريخ ، فهم من جحدوا فضل شعبهم ومنظمتهم  وباعوهم بأرخص الأثمان .

مادة “الساحل 70” الإعلامية فاسدة من أصلها ولا تصلح للتصدير، تظهر بالواضح أن المخابرات المغربية بعد ان فشلت في مشروعها الدعائي  صحراء ويكليكس الذي سخرت له كل الوسائل ,ويعد ان  أصبحوا محاصرين عاجزين تائهين ومنهزمين نفسيا في دواخلهم بحرب الاستزاف التي ارقت دافعي الضرائب من الشعب المغربي ,وديبلوماسيا بعد ان فشلت سياسة استجداء امريكا والانبطاح للصهاينة, وشراء الذمم  وأفلسوا ماليا في عقار ديارهم.

قلنا سابقا ان المخابرات المغربية أضاعت البوصلة منذ مدة ليست بالقصيرة ولم يعودوا يعرفون ماذا يصنعون وقد اعتراهم الضياع باعتمادهم على الشواذ من امثال محيميد زيدان ، لكن ماذا ننتظر منهم، والحالة هذه، سوى المزيد من السقوط الأخلاقي والإفلاس الإعلامي والاقتصادي والسياسي المدوّي…!!