المتتبع يرصد تصاعد موجة وحدّة العداء اللفظي، وتزايد نبرة الهجوم الإعلامي الذي تقوده المخابرات المغربية بواسطة ادواتها من خونة وعملاء وحاقدين على وزيرة الداخلية الاخت مريم السالك احمادة ، واشتعال حملة تشويه صورتها ،و يتعلق الامر بمحاولة أجهزة الإعلام المغربية خلق «صورة نمطيّة» للقيادة بشكل عام, وللقياديين الذين يزعجون الخونة والعملاء بشكل خاص ,كما حصل مع القيادي خطري ادوه الذي تعرض لهجمة منظمة ، في توجّه لئيم لاستغلال اتفه الاشياء ، لكي يسحبوا ما يريدون من صفات غير إنسانية ولا وطنيةو لا اخلاقية على القيادة ، بل لكي يُسقطوا كل ما يريدون من سمات «مشوّهة» عليهم .
من هنا، توقفنا على الحملة الدعائية التي تتعرض لها وزيرة الداخلية مريم السالك احمادة يبدو للجميع أنها مدروسة ومُنظمة وموجّهة، تشارك فيها العملاء والخونة والمهربين و المارقين, وبعض القبليين واخرين يستحضرون شريعة الثار والانتقام لاغراض ذاتية ضيقة ،ولابد أن يدفعنا هذا التزييف المسموم الى طرح الاسئلة التالية :
- لماذا استهداف وزيرة الداخلية مريم السالك احمادة في هذا الظرف, وبنفس الاليات التي عرفتها الحملة ضد الاخ الرئيس ابراهيم غالي اثناء رحلته العلاجية في اسبانيا وهو يواجه الموت ؟ ماهو الغرض من ترويج الاكاذيب والافتراءات من قبيل “الاستفادة من بلا وطن ” ؟ ونحن نعرف ان كاتب المقال “جنت براقش على نفسها “ الذي تدولته بعض المجموعات الواتسابية المشبوهة هو احد رجال المخابرات المغربية بالعيون المحتلة وقام بارسالها الى العميل الفاظل ابريكة الذي تكلف بتعميمها معتمدا في ذلك على المراهق المرتزق نفيعي ولد جولي الذي استفاد من بلا وطن ,ويستفيد كذلك من “مبلغ كارطية “نظير ما يقوم به في مجموعته الواتسابية التي اطلق عليها “الشعب يريد الاستقلال 1970” .
لقد ظلت «الآلة» الإعلامية المخزنية وادواتها من الخونة والعملاء يطاردُون كل المناضلين الشرفاء ، لا بوصفهم قيادييبن ، وإنما بوصفهم صحراويين يعرفون جيدا الاحتلال وسياسته التخريبية ،في محاولة منهم لعزل القيادة عن القاعدة ،وتأكيدا لهذه الحملة الإعلامية والمؤطرة بالدعاية المغرضة، وترسيخا لأهدافها، يشن الخونة والعملاء لة مغرضة على المناضلة مريم السالك احمادة ،لانهم يدركون جيدا انها لن تمنحهم الفرصة لتنفيذ مخططاتهم, ولن تتركون ينعمون باالراحة يفتخرون بخيانتهم وعمالتهم ,وما يزعجهم ويقض مضجعهم هو شعبيتها و ارتباطها بالمواطنين وقربها منهم , لذلك كثر اللغط والصخب لملاحقتها إعلاميًّا، لا حربًا على الفساد كما يزعمون ، بل غمزا في استهدافها ، والتعريض بها، من باب أن مريم السالك احمادة تستفيبد من اباتريدا .
يتبع …