البشير مصطفى السيد في كل مرة وقبل اي استحقاق وطني يعمل على تحييد انتظارات الشعب الصحراوي لتحقيق طموحاته , لماذا في كل مرة يفتعل أزمة يضع القضية الوطنية داخل قدر يغلي فوق النار ويدور حولها كرجال قبيلة إفريقية مرددا شعاراته الغوغائية ليكون هو البطل والاخرين جهلة واميين لا يفقهون شيئا ؟ لماذا تزدحم نفسه بالأماني والطموحات الشخصية دون أن يكون للقضية منها نصيب؟ يدعي بهتانا انه لااحد غيره قادر على تحقيق النصر , ونسي انه في كل المناصب التي تحمل مسؤولياتها كانت النتائج فيها كارثية ولنا في الحقائق والشواهد التي تؤكد ذلك تبلغه بصوتها الجهوري المفزع بانه غير مؤهل , يعيش ويقتات على أوجاع الوطن لتلتقط أمجاده الشخصية،نرجسي حتى النخاع يدعي البطولة ولكن بطولة تهميش لآخرين والتعالي عليهم ، بطل في تقزيمهم وتعظيم الـ «الأنا» المتضخمة في داخله، طلباته لا تنتهي وأطماعه لا تنضب وتبقى أفكاره هي ذات الأفكار عبارة عن نسخ كربونية لا تحمل سوى كيف يصبح زعيما أسهل أن تكون زعيما في مواقع التواصل الاجتماعي .
ولو لا الاقدار الالهية ولولا ابطال الاحداث التي عرفتها سنة 88 الذين واجهوا غطرسة وطغيان البشير مصطفى السيد وكشفوا للراي العام الوطني وجهه لاصبح الشعب الصحراوي عبيدا له وقطيع غنم لديه , الم يكن يسمي الحكومة ب بوفرططوات ؟
البشير مصطفى السيد يعمل من الان ويمني النفس من جديد ليكون زعيما ,وهو المنبوذ شعبيا وحتى من طرف الاطر والقيادات ,هاهو مرة اخرى يغير جلده ليعود الى الاصل وباسلوبه المستبد الذي سير به الجبهة لمدة 16 سنة ,يتهم صوت الوطن بالخيانة والعمالة على طريقته المعهودة كالتي زج بها العشرات من الابرياء الصحراويين في سجن الرشيد بعد ان استباح اعراضهم وشرفهم , ونعريضهم للتعذيب .
البشير مصطفى السيد فشل في اقناع عضو واحد من اعضاء مكتب الامانة العشر ليكون الى جانبه ,وفشل في اقناع اعضاء الامانة الوطنية ليصطفو معه ,هل يمكنه ان يقنع ابناء الشعب الصحراوي الذين خبرو اكاذيبه ؟ , هل يطن ان ذاكرتهم ذاكرة السمك ؟ لماذا لم يقدم ثروته من ابل ودور سكنية واموال مستثمرة في تندوف وموريتانيا كما صرح في المؤتمر الثالث عشر للجبهة ؟ ام ان غايته هي استمالة المؤتمرين ؟ الا يعلم البشير مصطفى السيد انه لولا طيبوبة ودماثة واخلاق الشعب الصحراوي الصبور لكان مكانه في السجن منذ فترة يقضي به ما تبقى من حياته ؟