في رده على كاتب مقال جبهة الانقاذ…ظهر البشير ولد السيد غير متماسك كعادته وفرغ ما في جعبته من اوصاف ونعوت وسقطات لفظية بذيئة, يعكس هذا السلوك ما يحسه من يأس نتيجة فشله في المؤتمر السادس عشر للجبهة ومن بعدها إعادة الأمل الى الاستحقاق الوطني المقبل الذي ظن ان التحضير له يجب ان يكون من الان عله يستفيد من عامل الوقت لممارسة سياسة الابتزاز والتجييش , لقد سخر الصحراويين من هذا الانحدار إلى وحل السقوط الأخلاقي الذي يمارسه البشير ولد السيد .
في رده هذا الذي لا يتعدى عشرة اسطر على شاشة الهاتف, احصينا عدد من كلماته بعيدة كل البعد عن عفة اللسان التي يجب ان يتميز بها اي قيادي, من قبيل الحقير ,الحمار ,الجزار , البلطجي , التملق ,المنافق ,الوضيع , قواد كرامته …المدهش إن تجاوزات البشير ولد السيد لا تزعج احدا, لأنه لم يعرف عن هذا الرجل سوى الإسفاف والانحدار إلى ألفاظ سوقية ليس لها مكان في عالم السياسة الحكيمة. فليس مستغربا منه أن ينحدر إلى هذا الدرك المخل، لأنه لا يملك سوى أن يفعل ذلك، فالإسفاف هو حيلة العاجز، ومطية من لا يملك الا جنون العظمة والغرور و”حظروني انكسم الكم “.
بالله عليكم البشير ولد السيد الذي يمارس الاستبداد والقمع كما يتنفس، وكلما حاصرته خيباته في مخططاته وتزايد عدد منتفديه يبادر إلى مهاجمة كل من يخالفونه الراي , بالله عليكم هل الذي لم يقبل ما جاء في مقال مكتوب باسلوب راقي سيقبل رأي مخالف وهو في قمرة القياذة ؟
من الواضح أن صاحبنا لا يفهم أساسا معنى ممارسة النقد ، ولربما تفسر كل هذه الممارسات أسباب فشله في جل المهام التي تقلدها في الماضي والحاضر، ولديه خلط رهيب ما بين ممارسة هذا الحق ا، وبين التهجم الشخصي على كل من يخالفه الرأي.
التعليق اسفله للبشير ولد السيد على مقالة جبهة الانقاذ.