لماذا الدبلوماسي التافه محمد لبات لا يتحرك الا بعد ان يفتعل ولي نعمته الفقاعات ويكون اول المهرولين بالكتابات الانشائية ؟
هل فقد هؤلاء صوابهم بشكل كامل؟ وهل هؤلاء بالفعل اطر وقادة ؟ هذا التساؤل أصبح يؤرق الجميع اليوم، متتبعين وسياسيين ورأي عام وطني ,فقد تفاجأ الرأي العام بهذا السيل من الكتابات التي يحاول بلطجية البشير ولد السيد العودة إلى المشهد السياسي وإلى منصات التواصل الاحتماعي وموقع حمة المهدي وصفحة العميل سويعيد زروال .
لغط التافه محمد لبات ليس الا ركوب موجة جعجات عمه البشير ولد السيد التي تنتهي دائما بلا طحين هو تجاوز لكل لباقة وادب واخلاق .و من أكبر الأخطاء التي يرتكبها النطام لاسيما عندما يفسح المجال للفاشلين وقليلي الخبرة والكفاءة بالتسلل الى المناصب السياسية والإدارية المهمة التي تتطلب خبرات كبيرة ومواهب حساسة وذكاء ميداني متميز، لأن هذه المناصب لا تخص فردا بعينه، إنما تتعلق بمصالح الشعب الصحراوي باكمله ، فضلا عن مكانة قضيتنا الوطنية تعتمد بصورة كليّة على طبيعة إدارة مسؤوليات المنصب السياسي والدبلوماسي .
ولعلنا نتابع كتابات هذا الثنائي مند ثلاثة ايام فقط نموذجا وما يقوله البشير ولد السيد من الفاظ نابية في حق من ينتقدونه ، والذي بدا وكأنه قد جنَّ جنونه من فرط كرهه للرئيس ابراهيم غالي ، وتنبأ بنهاية القضية القريبة باعتبارها “سفينة تغرق ” حسب وصفه، وهذا تعبير بليغ ، ولا ندري هنا لماذا اختلف مع الراحل محمد عبد العزيز وغادر مخيمات العزة والكرامة لسنوات وظل مسكون بنفس المواقف والمشاكسات ؟ وماهي دوافعه في تلك الفترة ؟ ولماذا كان يختبئ محمد لبات انذاك ؟
الدبلوماسي الفاشل محمد لبات يرى ان موازين المختلة لغير مصلحة الصحراويين بسبب غياب اي انجاز على الارض فما عليه إلا أن يوضح لنا أولا هل اكتشف الآن فقط أنه موازين القوى مختلة ، ولماذا يستمر في منصبه اذا لم يحقق شيئا للدبلوماسية الصحراوية بعد اكتشاف ذلك، ولماذا لم يبادر إلى الاستقالة أو الانسحاب من منصبه حفاظا على ماء وجهه؟
انها التفاهة بالفعل أن يصل مستوى ا مثل هؤلاء “ لهذا المستوى المتردي، خاصة وأن هذه الكنابات لا تعمل سوى على ضرب المؤسسات االوطنية وتبخيسها خدمة لأهداف ذاتية .