فيديوهات االاطارت مقاتلي جيش التحرير الشعبي تثير حنق العملاء وفي مقدمتهم مجلة المستقبل .

شيئا فشيئا تتعرى مجلة اللا مستقبل التي يصفها الصحراويين بمستقبل كوفيا بعد تحقيقها الشهير عن كوفيا هاهم اليوم وبامر من المخابرات المغربية يتماهون مع حملات الخائن والعميل لحويج احمد الذي اصبح من ضمن مهماته القذرة الحديث عن السلام ووقف اطلاق النار , يختبئ العملاء وراء مجلة كوفيا بعد ان تم كشف العميل سويعد زروال واختارو هذه المرة استهداف مقومات الجيش الشعبي ومعنويات المقاتلين الاشاوس من خلال ما اسموه تحقيقا حصري  عن المحروقات بعنوان كيف يستزف رجالات الرئيس الصحراوي محروقات الحليف “ , ياتي التحقيق المفضوح بعد ان تلطفت الاجواء وحضرت الحكمة لتفويت الفرصة على المتربصين بالجيش الشعبي  التي راهنت عليها المخابرات المغربية واعوانها من امثال مجلة مستقبل كوفيا على انها ستكون الفرصة التي يتم فيها خلخلت المؤسسة العسكرية وخلق التمرد داخلها .

لم يطلق اسم الطابور الخامس على الخونة والعملاء هكذا مجازفة وانما لحجم التأثير السلبي الذي يحدثونه في الجبهة الداخلية لتمكين الاعداء من السيطره وبسط النفوذ على بلدانهم وفي كثير من الاحيان لا يعمل هذا الطابور فقط أيام الحروب والعدوان وانما يمتد عمله في الايام العاديه التي لا تتعرض فيها البلاد لعدوان او حروب عبر أجندات مرسومة من العدو ينفذها لهم عملاؤهم لإضعاف الدولة والنظام ويكثر في هذه الأجندات عناوين التشويه والتشكيك بالمنجزات التي تتحقق على أرض الواقع من قبل الدوله سعيا للقضاء عليها خاصة عندما تكون هذه الدوله صاحبة مشروع تحرري كقضية الشعب الصحراوي

بل يتعدى تاثير هذه الفئه حتى لو لم يكن في البلاد حرب او نظام مستقل وانما بأن يصبح الطابور الخامس نفسه هو النظام ولكن بدرجة عميل لا أكثر ولا اقل وهو ما اوجده المستعمر من انظمه بعد ان نالت بعض البلدان الاستقلال من الاستعمار المباشر ولكنه انتقل الى الاستعمار غير المباشر والذي نتج عنه سلب الدول الى اليوم قرارها وسيادتها وثرواتها ..

لذلك فالدور التخريبي للطابور الخامس لازال هو المائل امامنا كمشاريع منبطحه تدار من المخابرات المغربية وتقضي على اي مؤشر يوحد الشعب الصحراوي في مواجهة الاعداء ..هذه المرة التركيز على استهداف معنويات مقاتلي جيش الشعبي الصحراوي , خاصة بعد الفيديوهات الواسعة الانتشار والتي منحت الكثير من الثقة والمعنويات للصحراويين  ,التي ظهر فيها اطارت وقيادات عسكرية شابة ,والتي تحدث فيها البعض منهم عن الحملات المشينة التي يتعرض لها الشعب الصحراوي في وسائط التواصل الاجتماعي بايادي والسن صحراوية .

من خلال ما ذكرناه فإن الطابور الخامس بأمثلته السابقه حاضره بينه فالأول حاضر كاصوات نشاز تظهر في  الخارج  لبعض العملاء تكثر من التشكيك والتشويه لكل الانجازات التي تتحقق على الارض وكلها اصوات مدفوعة الاجر وممولة من جهاز لادجيد برئاسة المنصوري باستثناء بعض الاصوات التي ثبتت على الارض واعلنت رفضها للاحتلال وأدواته, ولكنها وقفت كصوت وطني حر يهتم بتصحيح الاعوجاج وبذل النصح عبر النقد البناء عندما يكون لصوتها ضرورة ولا يستغل من قبل العدوان وأدواته وبالاساليب المؤثرة الصادقة ..

اما الصنف  المرتزق من امثال سويعيد ومن معه في مجلة مستقبل كوفيا  يسعى لتغطية عين الشمس بغربال والصف الاخر منهم وهم ما زعموا كذبا بأنهم يحاربون الفساد  فهؤلاء وظيفتهم هي التدمير المعنوي يتجاوزن العملاء الذين اعلنو عن عمالتهم  ,من هنا يظهر لنا حجم وفظاعة الادوار التدميرية التي يقومون بها  بمختلف تفريعاتهم  كيف أنهم يصنعون الفشل عندما لا يعملون الا بالفساد وللافساد فحسب وليس في اجنداتهم مشروع إصلاح او ما شابه ذلك فمن الواجب بل والضروري ان ندرك اننا كصحراويين لا نعاني من وحشية  العدو المعتدي وتأثيره على الارض والانسان فقط وإنما هناك معاناة مضافة وهي مجاميع الخونة والعملاء بأنواعهم التي ذكرناها والتي يعمدون فيها الى محاولات التاثير في  نفسيات الشعب الصحراوي  المقاوم والذي يحقق  مكاسب بفضل صموده وتضحياته وبفضل بسالة مقاتلي جيش التحرير الميدانية  التي يحققونها يوميا هذا عندما يغطي هذا الطابور الخبيث على نجاحات الصحراويين  في المواجهة باكاذيب وادعاءآت مضللة تحرف بوصلة الناس الى افتعال القلاقل والتوترات في صفوف الجبهة الداخلية ما ينتج عنه تأخر حسم المعركة والحرب وكذلك ضرب المعنويات المقاومه الصامدة التي اربكت ساسة الاحتلال  …

هل يتحدث هولاء عن الاحتلال وما يقوم به من سياسة استعمارية خبيثة  تسهتدف الاخضر واليابس ؟ بالتاكيد لا لان كل مجهوداتهم تحت الطلب وبناءا على تعليمات المخابرات المغربية

لذلك فالنصيحه الصادقة التي يجب ان يعمل بها الشعب الصحراوي  هي الا يكون أذن شر يسمع للارجاف والتضليل وانما يكون أذن خير يؤمن بالله ويؤمن بعدالة قضيته ولزوم دعم ومساندة الجبهة الداخلية العسكريه والسياسية  الشامله ويرفض والى الأبد اي دعاوي التشكيك والتشويه التي ينطلق وينطق بها العملاء والخونة وصانعي الفشل .