محيميد زيدان “السينو حامي ” ونال جزاءه بمدينة العيون المحتلة .

مند ثلاثة ايام  باحدى المقاهي بساحة الدشيرة  بالعيون المحتلة ,بينما كان شبان صحراويين يناقشون تطورات القضية الوطنية والاوضاع بشكل عام, وكان بالطاولة المقابلة لهم  كل من محيميد والعميل الخائن لفويظل وعميل اخر يشتغل بقناة الرحيبة ,واذا بالكورديكن امحيميد يتدخل ويقاطعهم ,وقال لاحدهم” انت تحلم البوليساريو انتهت “,وتطور النقاش ليقوم احدهم بصفع وركل امحيميد بعد ان تمادى في تطاوله ,ليتدخل عميل الرحيبة لانقاذ امحيميد .

وكما يقال في الرواية العامية “صياد النعامة يلقاها يلقاها”: يحيل المثل على أن صيادا أراد القبض على النعامة فلبس فروتها لكي لا تكتشف النعامة نيته المبيتة؛ فرآه صياد معتقدا أنها نعامة فأرداه قتيلا لضعف حيلته و قلة تبصره و بهذا فأحيانا الطرق التي نتبعها للإطاحة بالآخرين قد تعود علينا بالخسارة و قد تنقلب أفكارنا علينا فنؤدي ثمنها غاليا.