رشفة ضمير الى الاخ ازعور ابراهيم .

كما تعلم اخي “ازعور ابراهيم  “وكما يعلم غيرك من الوطنيين الشرفاء ان ثورتنا المجيدة جاءت  لتظهر  في الشعب الصحراوي أفضل ما فيه وأجمله، شجاعة الصحراويين وبسالتهم، صدقهم وصراحتهم، توادهم وتعاطفهم، إيمانهم واستقامتهم، ولاءهم للوطن ومحبتهم، حرصهم على مستقبله، واستعدادهم للبذل والعطاء والتضحية لأجل تقدم الأجيال القادمة وسعادتها. لكن،المتغيرات وانسلاخ اشباه المثقفين من امثال “محمد لبات  والتافه لغويث امبيريك ” اللذان لا يفوتان اية فرصة للتعليق على اي تدوينة او كتابة تنتقد الاخ الرئيس ابراهيم غالي ،  وأظهرا أسوأ ما فيهما، بل فشلوا  في طمس اهدافهم التي  تشكلت فيها  الرغبة المجنونة و في المصلحة الأنانية تتحدث اخي عن الفساد وهل يوجد فاسد اكبر من محمد لبات ،وانت العارف بكل التفاصيل الدقيقة عنه انطلاقا من موقعك الذي يسمح لك بكل بذلك , هؤلاء الذين لا يمكن ان تستوي معهم ولا يساورونا ادنى شك في حظهما من الدنيا بيع الكلام والمتاجرة بالأفكار والتلاعب بالعقول والأذهان، ووصناعة الغواية ودغدغة المشاعر ومخادعة الوجدان لا يعملان إلا لانفسهما وعرابيهم  .

انت العارف اخي ان الجاهل محمد لبات كيف قفز  من قبو االمجهول  إلى واجهة المسؤولية والسلك الدبلوماسي دون عناء ،يقدم نفسه دوما في صورة الطاهر والنظيف وهو الفاسد المتسخ ، حتى صار نموذجاً لقيادة معسكر النفاق الذي يصفق لكل ما يكتب عن الفساد و هو غريق في وحله  حتى الاذنين  .

هؤلاء وغيرهم من الجبناء الذين يهمسون في السر للبسطاء لتجييشهم على الشرعية التي منحها الشعب الصحراوي ,نفاقهم لا حدود له: يجعلون من ضياع الوطن وتبديد طاقاته وفتح أبواب الجحيم علينا وتقسيم الشعب عملاً من مقتضيات الاصلاح والتغيير . نفاق جعل اضعاف معنويات الصحراويين بطولة، والتهكم على  الاخ الرئيس  كفاءة، والعصيان وعدم الانضباط  عظمة وزعامة، ومعاداة كل من يختلف معهم وطنية، وتقسيم الصحراويين بالقبلية والاصطفاف سياسة، . من قبّلوا أيادي كي يعيّنوهم في منصب، أو يقضوا لهم حاجة، صاروا، اليوم، يهيجون على شيطنتهم، ويهللون لاي خلل او نقطة ضغف.

هؤلاء يعملون في كل الاتجاهات حتى  لا يجهر أحد بسيّئاتهم وسوءاتهم. يودون لو أفسدو كل الذمم، وأوهنو واضعفوا  كل الهمم، حتى لا يبقى على تلها إلا الرمم .

طاقم موقع صوت الوطن .