تداوالت مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا من فيديو لمداخلة العميل البشير الدخيل باحدى الجامعات المغربية التي نظمت ما اطلق عليه” الملتقى الوطني للترافع عن مغربية الصحراء ” وهو يستعطف سلطات الاحتلال المغربي لمنحهم حد ادنى من الاعتبار واخراج الخونة والعملاء من قوقعة العزلة التي وجدو انفسهم فيها , واجمعت التدوينات والتعليقات على ان حال العملاء يدعو للشفقة الذين كانو يظنون ان خيانتهم يمكن أن تلقى أي استجابة وانهم سيظلون نياشين ترفع على اكتاف المغاربة .
هل اعتقدت تلك الشراذم المتناثرة ممن خانوا الوطن وارتزقوا على موائد الغدر والخيانة من أجل العبث بالشعب الصحراوي الطيب ؟او أنه يمكنهم اقناع سطات الاحتلال المغربي انهم لوحدهم قادرون على مواجهة البوليساريو ،التي يتحدث العميل البشير الدخيل انه يفهمها اكثر من غيره
بذل العملاء أغلى ما يملكون على المستوى الفردي والجماعي في سبيل المخابرات المغربية وخدموهم بكل جد وإخلاص ومع ذلك لم يستطيعوا ان يحققوا لأنفسهم ولا لأسيادهم شيئاً بل كانت الخسارة الكبيرة حين وجدوا أنفسهم هم الفريسة السهلة للاحتلال والمعتدي والبضاعة الرخيصة التي لا ثمن لها سوى الخسارة النفسية والمعنوية والدينية والدنيوية والأخلاقية والإنسانية والوطنية وفي نهاية المطاف جعلتهم صيداً ثميناً لها غير مبالية بما فعلوه وما قدموه وهذه نتيجة طبيعية وحتمية لكل خائن وعميل أن يخسر نفسه ويخسر كل شيء. .