“الذباب الإلكتروني” .. سلاح المغرب للهجوم على الجزائر ,وفشله في هاشتاك “مانيش راضي”

بعد سقوط نظام الاسد حاول المخزن لفت الانظار الى الجزائر وشن حملة دعائية من مختلف منابره الاعلامية وذبابه الالكتروني, وحاول التاثير على الراي العام الجزائري ,وربط ما يقع في سوريا بالجزائر وعمد الى تحريك كل ادواته من اجل التحريض على الجزائر وانتحال اسماء جزائرية يتقن اصحابها اللكنة المحلية  الجزائرية  خاصة من المدن الشرقية المغربية وجدة بوعرفة فكيك …

والمراقب لحسابات “الذباب الإلكتروني” االمغربي  يلتمس تجاوزاتهم وأكاذيبهم عن الجزائر والشعب الصحراوي ، ومحاولة بث الخوف والقلق في نفوس المواطنين الجزائريين  بأن بلادهم مقبلة على حرب داخلية طاحنة ,ولتهيئ الظروف امام تحريض  الجزائريين, اعلن االذباب الالكتروني المغربي “هاشتاك مانيش راضي ”

ودفعت هذه الحسابات المنظمة عن المخزن المغربي ، بحالة من السخط الشديد في الأوساط الجزائرية ، وأطلق جزائريين  هاشتاغ تحت عنوان ,هاشتاك راني راضي” للرد على الحملة العدوانية المغربية الذي تفاعل معه الجزائريين واكدو من حلاله على استقرار الجزائر وامنها ووقوفهم مع بلدهم ورئيسهم وجيشهم  .

ومني” الذباب الالكتروني “ومن وراءه المخابرات المغربية باحفاق كبير بعدم تحقيق اهدافه الرامية الى دفع الجزائريين للخروج للتظاهر وخلق الفوضى , الذين تفطنو للاساليب القذرة للمخزن وعملاءه , وعلى الرغم من حجم الإنفاق الهائل على “القوة الخشنة” إلا أن الفشل كان مصاحباً لسياسات المخزن المغربي  في كل مساراته الذي يعول ويراهن  كثيرا على فرنسا والكيان الصهيوني .