اساليب بالية تنتهجها المخابرات المغربية للايقاع في فخ التصادم, بين الشعب الصحراوي والموريتاني الشقيق.

في مجاولة بائسة جديدة كشفت المخابرات المغربية  مؤخراً عن طريق اذنابها, وفي مقدمتهم التافه المدعو “على بريش ” على انتحال صوت” المناضل محمد سالم بونتا “بواسطة نقنية الذكاء الاصطناعي بعد ان طلب من احد االخونة لمتواجدين بالمناطق المحتلة ان يدلي بتصريح يطالب فيه بالتدخل العسكري على الشقيقة موريتانيا والغاية من طبيعة الحال هي اللعب على وتر العصبية وخلق الفتنة بين البيظان الذين لهم ما يجمعهم اكثر مما يفرقهم   .

خلال السنوات الاخيرة بنت المخابرات المغربية  منظومة سوداء من المنصات والوسائل الإعلامية الرسمية المعلنة أو السرية، و حسابات وهمية انتشرت بشكل واسع، عبر منظومة اعتمدتها  ضمن إستراتيجية واضحة تسير نحو إنشاء ما يزيد على ألفي مؤسسة ومنظمة وهمية في أوروبا وأميركا والدول العربية، لخدمة المشروع الاستخباراتي  إستراتيجياً أولًا، ولمهاجمة الدول المصنفة كعدو ثانياً، والتي تريد المخابرات المغربية  إلحاق الأذى بها أو ابتزازها سياسياً.
و تسعى ضمن مخططاتها، إلى الاغتيال السياسي للعديد من المناضلين الصحراويين  والشخصيات المؤثرة واي شخص يزعجهم ,والهدف كذلك هو  إسقاط مصداقيتهم وحرقهم ، والدليل أنها تقوم بإدارة ما يزيد على 80 ألف حساب وهمي، موزعين على موريتانيا وفرنسا واسبانيا ودول الخليح  هي الهاشتاكات الفاشلة التس اشرفت عليها لاستهداف الجزائر الشقيقة ، وتتمثل مهمتهم الوحيدة في خدمة مشروع المخابرات المغربية  بمحاوره وأهدافه القذرة، وتسميم الأجواء وخلق حالات الذعر والتشويه وبث الإشاعات وتدوير الأخبار المزورة والكاذبة وقلب الحقائق تجاه الدول المجاورة , ويرجع اختيار  الهجوم  على” المناضل محمد سالم بونتا” بسبب مشاركاته المتميزة في كافة المحطات الوطنية خاصة منها التي يتم تنظيمها باوربا .

يعتقد عميل المخابرات المغربية علي بريش أنه بارع في نصب الكمائن، كضبع خسيس، أو ثعلب خبيثة، وهو ظن السوء، لأن السحر ينقلب على الساحر، لان الصحراويين والموريتانيين” أعظم بلا مفصل ” فهم  يسخرون من سذاجة هذه الشطحات البهلواتية  وضحالة تفكير صناع امثال هذا التافه “علي بريش “ ومموليه .

ونهيب بكافة الصحراويين الغيورين لمواجهة هذا النوع من الحروب، لابد من التعامل معه بنفس آلياته، فليس من المعقول أن تواجه الرصاص بصدر مفتوح بل
تواجهه برصاص مثله أو بأسلحة تتفوق عليه، ولابد من  بناء منظومة إعلامية قوية وصلبة وذات حرفية ومهنية عالية من الممارسين للتدوين والتغريد، للدفاع عن الشعب الصحراوي وقضيته العادلة والتصدي لهذه الحرب الجديدة، إلا أن ذلك لا يكفي فالمطلوب أيضاً، توسيع دائرة الوسائل الإعلامية التي تخاطب الشعوب والدول  التي تتأثر بالدعاية القادمة من طرف واحد.