“محمد لحسن وسويعيد زروال” يحرضان على استهداف عناصر الاجهزة الامنية .

مدمن الافلام الاباحية محمد لحسن والعميل سعيد زروال يدمنان النقد في اتجاه واحد اسمه القيادة الوطنية ,يظنان انهم ىيحسنان لعن الظلام ويتجاهلان  الاحتلال ،يحرضان على المؤسسات بما فيها الامنية  ولعل ما تتعرض له مؤسسات الدولة من استهداف مقصود وبنية مبيتة  نهار امس عناصر الدرك الوطني بولاية العيون دليل على وقاحتهما وتواطئهما المفضوح مع كل ما من شأنه الاضرار بالمؤسسات الوطنية وكأن عناصر الدرك الوطني الذين طالهم الاعتداء الجبان ليسوا بصحراويين ,وليست لهم عائلات منبثقة من النسيج الاجتماعي الوطني .

ان مدمن الافلام الاباحية محمد لحسن والعميل سعيد زروال  يلعبان بالنار دون ان يدركا مآلات ذلك  على الاستقرار والامن بمخيمات العزة والكرامة ,ان هؤلاء الذين لا هم لهم سوى الرهان على زعزعة تقة المواطن في مؤسسات الدولة الصحراوية ,وفي احسن الاحوال يقتصر نقدهم على تكرار التوصيف وصناعة اليأس ، والتركيز على مواطن الخبث تجاوز وصف النقد الذاتي والمصارحة إلى كونه بضاعة مفلسين .

منذ  سنوات وهناك ظاهرة لاتبدو عفوية في الإعلام وبكل وسائله المتاحة، ظاهرة لا تتحدث عما هو جميل في الشعب العظيم  من طبيعة وطبائع. فلا موازنة بين ذكر موتانا ومواليدنا ولابين فضح للفاسدين وإطراء على الصالحين ولا بين نشرهم لاخبار مكتسباتنا في مواجهة الاحتلال وحلفاءه من دول عظمى وبعض الانكسارت والهفوات . شعبنا المكافخ من اعظم الشعوب  وفيه من الجمال ما يبهر العقول ويسر النفوس. الغريب ان هؤلاء وغيرهم يتماهون دوما مع دعاية الاحتلال و لا نشيعون غيراخبار  ما يقع من اشياء تافهة  ويتعمدون تجاهل ما تتعرض له مؤسسات الشعب الصجراوي وابناءه الساهرين على امنه .

قد نتفهم بعض النقاد اذا كان الامر يتعلق بتنبيه المسؤولين لكن  عندما تكون خلاصة الرسالة صناعة اليأس في قلوب الصحراويين فذلك امرا آخر ، هل التفت هؤلاء إلى المواطن الذي أصبح يتبرم ويتأفف ويسأم ويمل من  المحتويات التي تزرع وتصنع اليأس في الكبار والصغار  حد سواء…؟

ان هولاء يعملون فقط  على أن تسود وتتعمم مشاعر الخيبة والإحباط بين اوساط شعبنا  بعد ان ارتفع منسوب التفاؤل والأمل لدى الصحراويين بعد عودة الكفاح المسلح واهدار فرصة تصفية القضية الوطنيةعلى الاحتلال وحلفاءه المتآمرين معه ، كما انهم يعملون على ان يفقدالشعب الصجراوي  الثقة في قدرته على تحقيق الاستقلال والحرية والكرامة ، وان يصبح  المواطن الصحراوي  مسكونا بالسؤال المحبط عما يستطيع أن يفعله وقد فقد هو نفسه الثقة في  مؤسسات الدولة ،تاكد ومن حديد ان هؤلاء وظيفتهم  هي صناعة اليأس التي عكفت عليها ماكينة المخابرات المغربية   طوال عقود، وعادت لتنشط من جديد لاشاعة حالة من فساد المعنويات ومن التسليم بالاحتلال المغربي بصفته قدرا لا مناص منه.