يتساءل الكثيرون عن السر الحقيقي الذي يقف وراء الحرب الشعواء على ممثل جبهة البوليساريو بالامم المتحدة “ الدكتور سيدي محمد عمر” التي تشنها أبواق الاحتلال من امثال “العميل سويعيد زروال” ,حيث تعرض لحملة شعواء من وسائل إعلام الاحتلال المغربي ، وأذنابه، وبما يشيء بأن هناك عمل منظم للزج بالدكتور سيدي محمد عمر”, القامة الفكرية والسياسية الذي عودنا على زرانته وحسن خلقه ونباهته السياسية التي تزعج دولة الاحتلال , وسخرت ادواتها من جديد للنيل من سمعته ,وفي تبادل للادوار تبنت وسائل اعلام المخزن سردية العميل سويعيد زروال التي انجزت من مخيلة المخابرات المغربية وامرته بتشرها في صفحته في الفايسبوك وزعمت فيها انه ادلى بتصريحات ما انزل بها من سلطان .
لقد فشلت دولة الاحتلال المغربي في حربها المقيتة على شعبنا مستعملة كل الأساليب الرخيصة برخص العملاء والخونة من امثال” سويعيد زروال ” لأجل تركيعه و ثناءه عن مشروعه التحرري ، فلم يفلحوا ولن يثنوا هذا الشعب المقاوم ابدا عن الهدف وخيارنا الأوحد .
أننا اليوم نشاهد حرب نفسية وإعلامية لابواق الإحتلال من خلال مواقعهم وصفحاتهم بعد كل هذا الإفلاس الكبير لهم والخسران و يحاولون بث سموم احقادهم مجددا اعلاميا, وما يصدر اليوم منهم وكر الشائعات من تلفيق وتزوير والترويج لبعض الأخبار الكاذبة التي يريدون من خلالها خلط الأوراق مع العلم أن الطاولة لن تنقلب الا على رؤوسهم ، فليس هناك أي قرارات وخيارات إلا الحسم والتحرير ، ولن يدوم كثيرا العبث والباطل والصبر له حدود دائما .
ستظل أبواق العدو تلعق العلقم وتتجرع كل الخسائر وتعصف بأحلامهم إرادة وصمود ونضال وقوة الشعب الصحراوي وجيشه البطل حتى تحقيق كل ما صبرنا لأجله واجتثاث نجسهم.. فعلى الرغم من المؤامرات الحقيرة ومكرهم ونفاقهم وكل أفعالهم المفضوحة وعملاؤهم ضد الشعب الصحراوي إلا أنهم خاسرون ولن يفلحوا .
وعلى أبناء شعبنا الحذر والوعي من أبواق الإحتلال واعوانهم من المغفلين او المتربصين بقضيته الوطنية الذين يزعجهم ثبات وصبر وثباته الذين كسرو كل رهانات الأعداء .