للأسف خلال العقد الأخير ابتلى شعبنا ببعض الكائنات البهلوانية الذين عكرو المشهد بتبجحاتهم العقيمة ومزايداتهم الفارغة واسلوبهم الساقط لا يغيّرون واقعاً ولا يقدمون حلا، ولا ينتجبون أفكارا، ولا يتسامون عن سفاسف الأمور التي تخدش نَقاء شعبنا ونظافته ,ياسلوب لا ينم عن جذب معرفي فقط ،بل على تخلف عقلي كما هو الحال بالسكير محمد علوات الذي يتلون مع الحاجة ,بعد فترة من الثناء ومجاملة القيادة طمعا في الحصول على تأشيرة للخارج , وبعد فشل المحاولة عاد من جديد لأسلوب الابتزاز والسب والشتم والتهديد برحيله الى المناطق المحتلة, ونسي السكير محمد علوات أنها ليست المرة الأولى التي يشهر فيها بطاقة الرحيل دون أن تتحقق اهدافه الخبيثة, وكأن الفرسان سينقرضون وتتوقف الحياة بعده .
السكير محمد علوات يهدد أنه سيعمل على تشويه القيادة الوطنية وتناسى أنه لاعمل له سوى ذلك “كاري حنكو” لمن يدفع أكثر ويوفر له ثمن معاقرة الخمرة ,فالتافهين يبحثون عن أشخاص تافهين مثلهم لتحصين موقعهم .
مصداقا لقول الشاعر – واتفه الناس يقضي في مصالحهم ***حكم الرويبضة المذكور في السند .
السفيه محمد علوات ومن يقفون وراءه بالدعم المادي ونشر تسجيلاته الصوتية لأغراضهم الشخصية, لأنهم يعشقون السباحة ضد التيار يحبون التفاهة والمنتجات البخسة ويتحدثون عنها , ولا نرغب في الغوص في هذا الأمر أكثر لأن البعض يدرك جيدا أننا نعلم بكل شيئ ,لكن وجب تذكيرهم أنهم يساهمون في كسر القيم ومنظومة الاخلاق والمعتقد الوطني والاعراف والاضرار بالذوق العام ويدفعونه للحضيض عندما يجعلون من سكير تافه واجهة لتمرير رسائلهم .