عاد السكير محمد علوات المسخ القادم من العدم ، المتدثر بأستار الظلام ، الحامل على قفاه أكفان الموت ، الملوح بأظفاره القذرة في وجه الوطن ، تملأ جسده بؤر الصديد النتنة ، وتسيل من فمه المتشقق سوائل العلل والخمور التي اصبح ينتجها في محل سكناه بالرابوني ” الماحيا ” ، تفوح منه روائح الغدر النفاثة ، لتلوث أجواء الشعب الصحراوي الطاهرة بسموم هذا السكير ..
يحاول من جديد ان يعود للاحتجاج من اجل الابتزاز ، افي وقت الاستعداد للتضحية ونكران الذات، يلوّث هواء الحماس ووحدة صف الصحراويين الذين جاءو من كل حذب وصوب ، السكير محمد علوات منذ رحلته في اتجاه المخيمات تحركه المخابرات المغربية وادواتها في العيون المحتلة لكي يبقى الى جانب بعض العملاء متربصين بوحدة شعبنا .
بعد ان فضحنا مخططات المخابرات المغربية من خلال مسرحياته الهزيلة التي كان يتقاضى من خلالها مبالغ مالية معتبرة من طرف دولة الاحتلال , ويعود بعد الاحتجاج الى شكر القيادة ,في انتظار ان يتلقى الاوامر بالتحرك , وبعد استئناف العمليات العسكرية التي يخوضها ابطال جيش التحرير الشعب الصحراوي بكل اباء وشموخ , اختفى السكير محمد علوات لفترة وجيزة ليعود للاجتجاح من اجل الحصول على 400 دولار على غرار الخطوات في الاشهر الماضية ,من اجل ان ينتقل الى الجزائر لقضاء اختفالات السنة الجديدة و الليالي الحمراء في احتساء الخمور وممارسة الشذوذ ,لكنه اصطدم بتغيير في منطق التعامل مع رواد الابتزاز ’وفشل في الخطوة بعد ان تاكد الجميع من تفاهته وازياد خواؤه وفراغه , وادرك انه لم يعد مجالا للتخفي والتموه وممارسة هواية التلوّن الحربائية البشعة كشفت الكثير وتراجع عن الاضراب مؤقتا!..
بإيجاز نقول لك : (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) فافعل ما بدا لك ..