بعد الفشل الذريع الذي منيت به المخابرات المغربية في محاولاتها المتكررة في خلق اطار موازي للجبهة, وكان اخرها اقبار مجموعة الاستسلام , الشيئ الذي ولد موجة من الاحباط المعنوي اصاب عملاءها ,بعد ان اصبجو منبوذين معزولين شعبيا ,عادو من جديد لمحاولة الالتفاف على الراي العام الوطني من خلال تبنيهم الخطاب الوطني المبطن , ظنا منهم ان ذلك يمكن ان ينطلي على شعب خبر الاساليب الملتوية التي يعتمدها العملاء من اجل التسلل لعقول الصحراويين .
و عادت المخابرات المعربية لافتعال ضجة جديدة ,واختارو لها عنوان” اختفاء العميل باهيا اباعلي “والادعاء انه تم ارجاعه من في الحدود الصحراوية الموريتانية ضمن ضجة دأبت على إثارتها من حين إلى آخر للإساءة الشعب الصحراوي في سياقات وتوقيتات مشبوهة تتعلق بمؤتمر الحبهة السادس عشر , باسلوب قذر لم يخرج عن مسار لفت انتباه الرأي العام الصحراوي عن معركته الاساسية في مواجهة الاحتلال واعوانه .
ويقوم كلب الحراسة اميلاي ابا بوزيد الذي ينبح بسبب او بدونه للترويج للمسرحية الهزيلة الاخراج ,الردئية التشخيص ,خاصة انها أقرب ما يكون للحبكة الدرامية الفاشلة ، اذا ما علمنا ان العميل باهيا اباعلي متواجد بالزويرات الموريتانية وهاتفه الذي يتواصل به مع العموم غير مشغل ,بينما يتواصل مع المخابرات المغربية ولحويج احمد برقم اخر ،الذي دعا بيادقه الى التركيز على الاتهامات للجبهة للتشويش على مبادرة جبر الضرر التي قررها الشعب الصحراوي وجس نبض القيادة الصحراوي في تعاطيها مع بعض العملاء من امثال باهيا اباعلي في سياق دعاية أمنية بعناوين سياسية لم تعد خافية على متابعي حملة التشويه التي تقودها ادوات الاحتلال .
ان محاولة خلق ضجة مفتعلة ليست سابقة ولا استثناء في سياق حملات تشويه دأب الخونة والعملاء على ترويجها، فقد سبق أن أعلنت عن اختفاء السكير محمد علوات بالجزائر وهو لم يغادر احد الملاهي الليلية قبل أن تعدل عن ذلك معلنة أنه بخير ولا داعي للقلق عليه .