تداولت ليلة البارحة منصات التواصل الاجتماعي اشاعة خبر يتحدث عن بداية لمرحلة خطة عسكرية مغربية , ولم تكشف تلك الاوساط طبيعتها وهو ما يبرز انها مجرد فقاعات اعلامية سرعان ما تتفتق, ومن هنا وكما دائما نذكر ان للإشاعة، قدرة على تفتيت الصف الواحد، والرأي الواحد، وتوزيعه وبعثرته. فالناس امامها بين مُصدق ومُكذب، ومُتردد ومُتبلبل. تجعل من جماهير شعبنا ، مشتتة الى فئات متعددة، وتعمل على تهديم الوشائج، ، وتفكك العلاقات الاجتماعية والانسانية بينهم ، اضافة الى تشويه صورة الجيش الشعبي الذي اثبت تماسكه .وثباته
هذهالاشاعة بمثابة الخنجر السام الذي يطعن جيشتا من الخلف، وهي وباء اجتماعي، وظاهرة.. يجب شعبنا أن يتكاثف على مقاومتها والقضاء عليها.” “إنه ليس أضرّ عليه ، من أن تعبق في أجوائه روائح الإشاعات، تلوثه وتخنق أنفاسه، فكم من كلمة خرجت كالسيف البتار.. نسجها خيال وقلب مريض، فككت أسَراً بأكملها، وكمْ من كلمة خبيثة خرجت من منبت خبيث، قطعت علاقات وطيدة، وهدمت جسورابين ابناء الشعب الصحراوي .. ذلك لأن الإشاعات أصبحت جسرا، يتخذه ذوو العقول المنحرفة للوصول إلى أهدافهم ومآربهم.. ومنطلقاً لبث ما تجمعه نفوسهم الخبيثة من قول مغلوط، ليصبح سوق الإشاعات رائجاً بالتجارة الفاسدة، ويعج بالتجار ذوي النفوس المريضة، الذين يصطادون في الماء العكر، أو بالأصح يُعكّرون المياه للإصطياد فيها. ” وهم بذلك يصيبون مناعة شعبنا في العمق، ويخلخلون طاقاته الكامنة، ويفككون أواصره وتماسكه. ويدفعون به إلى شفير الهاوية