الابتزاز وسياسة لي الذراع .

الابتزاز وسياسة لي الذراع الابتزاز اسلوب قذر, نتن ,قديم عافه الزمن , يلجا اليه الضعفاء والجبناء وضعاف الشخصية غالبا للحصول على امتيازات او مناصب او وظائف او مصالح مادية او قيمية دون مقابل اوخدمات للدولة وبشكل بسيط وسهل الاسلوب رافق الثورة من انطلاقتها, وتمحور حول : 1- القبلية : حيث يلجا البعض للمتاجرة بالقبلية, فيخلق مشكلا معينا او يتستغل ظرفا معينا لتوفير ضغط قبلي يكون هو الذي يقف خلفه ثم يبرز كوسيط او كصاحب الحل والربط مشترطا بشكل مباشر او غير مباشر مقابل معين ,قد يكون منصبا معينا له او لغيره او مقابل مادي في ظرف معين او تقربا او تملقا لمركز القرار وهذا الاسلوب نعرفه جميعا ,حيث وقف البعض وراء مشاكل قبلية او سجارات او مظاهرات قبلية ثم وقف ايضا لحلها وحصل على مبتغاه ,حيث حافظ على مكان معين في السلطة او حصل على منصبا ليس اهلا له او على مال ليس من حقه 2- الجهوية : وهو ايضا اسلوب يستغله البعض لخلق صورة التفرقة والشتات وعدم وحدة الشعب ويسوقها على انها موجودة ليبيع لسلطة القرار انه بدونه او بدون توفير مايريد لن تحل فهؤولاء سكان المناطق المحتلة واؤولئك سكان جنوب المغرب واولئك سكان منطقة الداخلة واؤولئك سكان العيون وما الى ذلك ويخلقون هالة مخيفة لااساس لها في الواقع للضغط على التنظيم السياسي واقناعه بان الامر يشكل عائقا وخطرا لابد من قطع دابره وانهم قاطعوه مقابل مايريدون 3- الدين: مع بروز الارهاب والتطرف الديني برز ايضا بعض المتاجرين بالدين ,يرمون بالاتهامات ويوزعون صكوك التدين بين الناس جزافا ,فهذا متطرف وذاك الامام ارهابي وذاك خطير ويصورون انفسهم كصمام امان يحمي الدولة والجبهة من هذا الخطر 4- التخوين وهذا ايضا اسلوب قديم ,حيث كانت مجموعة ولاتزال توزع صكوك الوطنية ,فهذا خائن وهذا عميل وهذا خطير ,وتسوق للتنظيم السياسي ذلك ,بلا حتى اوقعته في اخطاء بالماضي وحتى الحاضر ,وتتاجر هذه المجموعة بذلك مدعية انها حامي التنظيم السياسي وان لها اتصلات وعلاقات واسعة تمكنها من قطع الطريق امام فلان او علان وتحتاج دعم التنظيم ماديا او بمقابل اخر للوقوف في وجه العملاء والخونة المفترضين حسب اوصاف هذه المجموعة 5- شعار الاقليات: ركب البعض ولازال على شعار الاقليات ,سواء قبليا او عرقيا ,نحن الاقليات نحن نعاني التهميش ,نحن نعاني العنصرية والعبدية ,فهناك من شكل مجموعات او جمعيات هدفا الضغط لبسط الارضية امامه وتمكينه من اسلوب للابتزاز والضغط للمتاجرة وتحقيق الغاية باساليب قذرة مصورا الاوضاع بطريقته الخاصة لكسب امتيازاته ويزايد على التنظيم بان بدون قد يتفجر الوضع في اية لحظة 6- النقذ اللاذع والعيب للجبهة والركوب على ابسط واتفه الاسباب او الانقاص للمزايدة والتشويه وهذا الاسلوب ظهر مع بداية التسعينيات ,حيث يزايد البعض على الدولة ومؤسساتها وعلى التنظيم ويوجه انتقادات لاذعة ويقود حملة تشويه ,وكانه يقول اعطوني ما اريد والا ساواصل في عيبكم وتشويهكم ,وفعلا حصل بعض هؤولاء المزايدين على مبتغاهم وهو ما شجع البعض اليوم للمواصلة في نفس الاسلوب كما يحدث اليوم مع مجموعة مجلة كوفيا ,ومولاي ابزيد الذي صمت مدة بعد ارساله الى تونس ومع محمود زيدان ومع حمه المهدي الذي ارسل الى اديس ابابا ممثلا للدولة الصحراوية في اجتماع افريقي للامن الالكتروني وارسل مؤخرا الى اتشاد ممثلا للدولة الصحراوي في ملتقى للامة والدعاة والمؤثرين في المجتمع المدني ,وحدي الكنتاوي الذي ارسل نائب ممثل الجبهة في احدى دول اوروبا وما الى ذلك 7- خلق تنظيمات موازية خلق الجفاف مايسمى خط الشهيد,وخلق الصالح الشيكولا حزبا صوريا وخلق مصطفى سلمى مجموعة وهمية ,وخلق الحاج احمد وولاد موسى مبادرة التغيير ,وخلق غرف بالوات ساب كغرفة الغربية العتي يسيرها العميل بادي عبد ربو وغرفة الحوار الوطني التي تجمع من الفاشلين والمتساقطين ما تجمع ان الشعب الصحراوي لاقوى اليوم من اي وقت مضى ,وحدة صلبة قوية لاتتكسر وتشبه بالجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا ووحيدا لامثيل له عبر التاريخ ,فلا وجود للقبلية الا في عقول المزايدين,ولا وجود للجهوية الا في عقول المزادين المتمصلحين ,ولاوجود للعنصرية الى في اذهان هؤولاء القذرة ولاوجود لصحراويين خونة غيرهم هم لوحدهم ,والشعب الصحراوي شعب مسلم على المذهب المالكي ميتقنع بالوسطية في الاسلام والاعتدال فكفانا استغلال للاكاذيب والمغالطات وكفانا وصاية غير وصاية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب