الى معاويل الهدم .

كلما حقق الشعب انتصارا ,كلما دخل الشعب الصحراوي في مرحلة التحضير لمرحلة جديدة او الاعداد لحدث وطني بارز او استحقاق وطني متميز انتصب العدو مجندا ابواقه وعملائه ومرتزقته واجهزته الاستخباراتية للتاثير والشتويش وافراغ المكسب من محتواه والنصر من معناه والمرحلة من اهدافها و الاستحقاق من مبتغاه ,وهذا طبيعي جدا ما دمنا في حرب ,كل طرف فيها يحاول حشد قواه لضرب عمق الاخر والتغلب عليه . لكن الذي لايمكن اعتبار عاديا ولا طبيعيا ولا مقبولا,ومؤسف حقا وموجع , ان يتحامل على الشعب الصحراوي زمرة من المرتزقة الطامعين الفاشلين من ابنائه ,الذين لايمكن لاحد التشكيك في وطنيتهم يشوشون ويحرضون ويعبئون ويركبون ريح النقد والعيب ويساهمون في سياسة وتوجهات العدو عن غير قصد, فقط من اجل مصالحهم الضيقة الخاصة ,منصبا او مكانة او مالا او سؤددا لايستحقونه,وحتى ان كانوا يستحقونه فالوطن لازال محتلا والشعب لازال مشتتا ومشردا والثروات لازالت تنهب والنساء لازلن يسحلن يوميا والشيب والشباب يقمعون يوميا بشكل ممتهج عدواني من قبل الاحتلال قول هذا,لايعني دفاعا عن سوء التسيير او عن الفساد او عن التقاعس والتعسف و الاستغلال السيئ للسلطة او عن اية ظاهرة مشينة اخرى ,لكن السؤال المطروح هنا ,من هو الصحراوي الذي يمكنه ان يقول انه ليس مناضلا في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ؟ومن هو الصحراوي الذي يحرم في اطار ما يكفله له النظام الداخلي للجبهة من المشاركة في الهيئات التي ينتسب اليها ويقدم النقد و الاقتراح الذي يريده بكل حرية ؟من الصحراوي الذي حرم من حقه في الترشح والترشيح للمشاركة في اية هيئة من هيئات التنظيم السياسي للجبهة من المؤتمر كاكبر سلطة حتى عريف خلية كاسغر وحدة في التنظيم السياسي عندما تتوفر فيه الشروط التي ينص عليها القانون الداخلي للجبهة او شروط الانتماء لاية هيئة او سلطة؟ قول هذا لايعني الدفاع عن تخريب المؤسسات وافراغها من محتواها ,لكن من هو الصحراوي الذي لاحق له بان يكون مواطنا في الجمهورية يحميه ويحمي منه دستورها ,وقوانينها العامة والخاصة ؟من الصحراوي الذي لاحق له في العمل باية مؤسسة من مؤسسات الدولة الصحراوية وتتوفر فيه شروط العمل بتلك المؤسسة ؟من الصحراوي الذي يحرم من تقديم انتقاداته او اقتراحاتها داخل هيئات المؤسسة التي ينتمي اليها ؟ هذه اتساؤولات هي التي تجعلنا لانفهم ما مبتغى هؤولاء الناقدين حد الحقد على التنظيم السياسي للجبهة وعلى مؤسسات الدولة وعلى قيادات الجبهة والمسؤولين في الدولة من كافة درجاتهم حد المقت وعلى ماضيها وحاضرها ومستقبلها وعلى مكاسب الشعب الصحراوي التي كلفته الدم والعرق وعلى انتصاراته حتى السقوط في خانة سياسات العدو ؟ صحيح جميعا من اجل التقييم والتقويم والاصلاح ,لكن من داخل هيئات الجبهة ومؤسسات الدولة صحيح نحن جميعا من اجل محاربة الفساد والحيف واستغلال السلطة ,لكن من داخل هيئات الجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية فهل وصل بهؤلاء عزة الذات والغرور وتغليب مصالحهم الشخصية حد ضرب المكاسب ,وضرب الانتصارات وتخوين ابناء الشعب البررة والحقد على الذين لم يسقطوا في شباك وشراك العدو من القيادات التي لو كانت ترغب يوما في المال لخانت وسقطت كما سقط البعض مهم وقبلت يد ملك الاحتلال ,والغربب ان هؤولاء الفاشلين ينتقدون ويخونون ويسفهون من ارادوا ومن ينبس بكلمة ضدهم تبرمج ضده حملة قوية يجند لها من القبلية النتتة والمتمصلحين ماشاء الله ويـاكل اكلا لما في وقت يتفرج العدو وينتشى ويتهكم ,وكمثال على هؤولاء فقط لا الحصر ,فهذا الحاج احمد ,وذاك ولادموسى ,ذاك حظي ابيهه ومجموعة مبادرة السوء وذلك الخائن الجفاف ,وذاك مصطفى سلمى واعوانه وهؤولاء سعيد زروال وحمه المهدي وامولاي ابزيد مقاتل الحشرات واللوطي محمود زيدان ومجموعة اخرى لانشكك في وطنيتها اطلاقا لكنها حشرات ضارة من ابنائنا (بيظة فاسدة يعني )