ثلاثي الخراب , العملاء , القبلية ,المهربين يوظفون حالة الجاسوس الخليل احمد لضرب المشروع الوطني .

 

كم هو غريب ان يقود مهربون للمخدرات يؤطرون التحرك  في ملف الجاسوس “الخليل احمد”  لخدمة  الاحتلال الذي يريد ان يجعل  من الصحراويين الذين كانو يقارعونه بالامس ,واليوم يخوضون المعركة بالنيابة عنه للدغ الحليف الجزائر من الخلف, وهي التي رعتهم وحمتهم من بطشه ودرست ابناء الشعب الصحراوي ,وعالجتهم وساهمت في بناء الانسان الصحراوي, وجعلته قادرا على فرض كيانه بين الشعوب ,يقود الاحتلال اليوم العاجز عن فتح شفته ووجد نفسه ملزما ببلع لسانه الرسمي وحتى اعلامه المتحكم فيه في ملف الجاسوس “الخليل احمد” ,لان الادلة والاثباتات ستجعله في موقف لن يكون باستطاعته تحمل عواقبه , هل تتذكر ايها المواطن الصحراوي الشريف الحملات الرسمية والاعلامية التي يقوم بها لاتفه الاسباب ؟

هل تذكر هؤلاء يوما  وفبالمغرب الغازي المحتل 652 مفقود ,مختفي من ابناء الشعب الصحراوي المناضلين الاوفياء ,منهم 151 اسير حرب من ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي, ولم نرى يوما احد يعتصم امام القصر الملكي بالرباط ,ولا حتى امام مقر ولاية الامن بالعيون المحتلة ,ولا باي مكان ولاحتى اما مقرات المينورصو ,لااحد يجرؤ على فعل ذلك لانه العدو والخوف ,خوف الجبناء الذين يتبجحون اليوم بالرابوني على الجبهة غريب ,18 شاب قتلهم العدو المغربي منذ 31 اكتوبر 2005 ولااحد من هؤولاء الجبناء الخونة يجرؤ على الاعتصام او الوقوف حتى في الشارع للمطالبة بالقصاص والقتلة يتجولون يوميا بازقة مدننا ,نعرفهم جميعا ولا احد من الاذلاء يجرؤ على قول كلمة ,انه الذل والخيانة ونحن نطلع على اشرطة فيدو نشرها ا لشجعان وابطال الكرطون الذين اعتدوا على حرمة رئاسة الجمهورية فيما اسموه وقفة للكشف عن مصير الجاسوس :الخليل احمد ” نرى وجوها نعرفها جميعا هنا ,تاتي من الميخمات لاخذ الكارطيات دليلة حقيرة ,وتذهب الى المخيمات لتساسد وتتحول ضباعا وسباعا ,فهل من الافضل الدفاع والمرافعة عن من اختفوا واعتقلوا واختطفوا وسقطوا شهداء دفاعا عن القضية الوطنية وكرامتنا جميعا ام الدفاع في اطار قبلي يبحث عن المحاصصة في المؤتمر المقبل عن جاسوس خائن ذكره يتطلب المضمضة والوضء مجددا اذلكم الله ونصر القضية ؟

ان الرؤوس التي تقود هذا العمل المشبوه, باسم الحالة الانسانية والحق في المحاكمة  لم يعد يعنيها الشعب  الصحراوي لانها  اختارت لنفسها تزكية من أنفسهم لأنفسهم الأمارة بالسوء ، أو رياء للعلو والفرعنة والتفريق بين الناس ، وكله بهدف الإفساد للتغطية على  ماضيهم وحاضرهم  وعمالتهم  وبالحاضر القريب كحالة المدعو   “فضلي ولد جولي” الذي تجول بين كل مربعات الخيانة من مجموعة الخائن “الجفاف” وبعدها مجموعة ما اطلق عليه “اكجيجيمات” والمهرب الخطير “خليل ولد بلقاسم”  الذي اعتقل مع امجموعة” الروبيو “وهرب من السجن الى  المغرب ليعود الى المخيمات .

والى كل من يختبئ وراء المحاكمة العادلة والكشف عن مصير الجاسوس “الخليل احمد ” ويضلل الناس عن معرفة مكانه علما ان عائلته زارته عدة مرات ولو ان الزيارة كانت بواسطة الكاميرات عدة مرات .

هل ان هؤلاء مستعدين لقبول الحكم بالاعدام وتنفيذه ونحن نعلم ان عقوبة كل من تواطئ مع العدو عقوبته الاعدام حسب كافة قوانين الدول والنظم ؟ ام انهم لايدركون ان الجزائر كانت رحيمة به رغم خذلانه وخيانته لشعبه ؟

وما  لم يعرفه هؤلاء الشرذمة القليلون أنّ شرفاء المخيم وكل أبنائه الخيرين يكفيهم فخرا حبهم للشعب الصحراوي العزيز الذين لبو نداءه  ، أولم يعلموا أنّ  أبناء االشعب  يعتزون ويتشرفون ويرفعون هاماتهم بولائهم للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب , أمل الضحراويين  ونبراسها وحاملة رايتهم نحو االحرية والاستقلال   ، كما ويكفيهم عزة وفخرا اعتزازهم الجيش الشعبي الصحراوي الذي  ما كان يوما إلا العين الساهرة وحارس الشعب الأمين ويده الضاربة على كل من طغى وأمعن وظلم وأفسد وتجبر .