عاجل : حملة الجاسوس الخليل احمد( السلمية) , تبدا بالهجوم على وزارة التجهيز الصحراوية ,وتعبث بمحتوياتها ,وتهدد باختطاف واعتيال قيادين

كما قلنا  في مقالات سابقة, ان البعض يختفي وراء ملف الجاسوس الخليل احمد ,ويحاول ان يعطي الانطباع انها المسالة  حالة انسانية ,لدغدغت مشاعر البسطاء ,ويحاول ان يرد على موقعنا اننا تابعين وندافع عن القيادة ,واننا نحن من نريد التفرقة , لكن ما وقع صبيحة اليوم بالرابوني ,  يؤكد صحة ما كنا  و لازلنا نقوله ان هذا التحرك مرتبط بثلاثي التخريب -المخابرات المغربية – المهربين – القبليين .

ان ما كشفته الأحداث الأخيرة ,وخاصة  نهار اليوم بعد هجوم  مجموعة  مكونة من 11 فردا  على متن ,3 سيارات,  2 من نوع *مرسيدس* 1 من نوع *نيسان * مدججين  بالسيوف, والسواطير  على وزارة التجهيز  ,وعمدو على تكسير كافة المحتويات ,بما فيها مكتب الوزير والاعتداء على الحارس لقظيا ، ألا يدرك اصحاب العمل الصبياني ان ما يقومون به  بؤسس لمرحلة خطير ,يكرس للانقسام  الحاد ,الذي بات يهدد النسيج الاجتماعي والوطني الصحراوي ، وينذر بمزيد من التدهور بعد أن وصل الأمر لهكذا اعمال ، مع ما يرافق ذلك من تداعيات   .

هل يعي هؤلاء المتهورون  وتفكيرهم اللا وطني انهم سيعرضون كل ما حققه الشعب الصحراوي  للخطر, وسيفتحون باب المواجهة على قاعدة *صحراوي صحراوي * التي يخطط لها العدو  منذ فترة طويلة ,ولعل ما جاء في اخر اجتماع لهم  ولجانهم الثلاثة التي تنعقد يوميا للتقييم ورسم الخطة , الذي اقترحوا فيه اختطاف واغتيال  اعضاء من القيادة ,وحددو  بعض لالاسماء الوزير الاول محمد الولي ولد لعكيك   ووزير التجهيز سيداحمد بطل , ومدير التلفزة الوطنية محمدسالم لعبيد  ,والغريب في ذلك اقتراح اختطاف  المتعاطفين الاجانب للضغط على القيادة , الا يعني هذا الاستهداف مع  سبق الاصرار والترصد ان المخابرات المغربية تدفع بهؤلاء المنحرفين لصراع قبلي داخلي ؟

الا يرى  كل من سارع الى تبني هذا التحرك ان المخابرات المغربية التي تمول العملية اصبحت توظف إ الانقسام االصحراوي استراتيجيا لمصالحها ؟ ،  ففي الوقت الذي تواجه فيه قضيتنا معارك متعددة قانونية سياسية امنية  ،الا ترون ان ذلك  يدخلنا في  مرحلة المواجهة و  والتفكك الذاتي، بعد كل هذه  بالتشوهات، لان البعض مسخر لهذا الغرض ويجعل من القيادة  هي العدو والخطر الوحيد  , الذي يدفع لصراع الداخلي لكي  يحل محل الصراع والتناقض الحقيقي مع الاحتلال، ما ينذر بمصير مجهول لن يستفيد منه سوى الاحتلال، الذي يوظف هذا الانقسام كجسر لعبور “امن  لتصفية القضية الوطنية  نهائيًا، مع ما قد يتخلل من مشاكل وردود افعال لايعلمها الا الله