لحويج احمد يتلقى تعليمات من المخابرات المغربية ,من اجل تقديم طلب عضوية مجموعته الخيانية الى الاممية الاشنراكية .

بعد فشل محاولة  انقاذ مولودها الغير الشرعي الذي اطلقت عليه” مجموعة السلام “من الموت في اجتماعهم بمقاطعة كناريا وفشل اباطرة الحزب الاشنراكي الاسباني من “ثاباطيرو” وبونو وموراتينوس “,وخلفهم “فيليبي غونزاليز وسانشيز” في مسرحية التشويش على المؤتمر الشعبي السادس عشر للجبهة, وامام الفشل الداخلي للحزب الذي بات اكيدا في الانتخابات المقبلة بسبب القضية الصحراوية وفضائح المغرب بالبرلمان الاوروبي  وبيغاسوس, يحاول حزب  ياسين المنصوري باسبانيا بعثهم من رماد  كطائر الفينيق ,والترويج  لها بعد ان دفعو العميل لحويج احمد لرقصة اخرى بتقديم طلب العضوية الى الاممية الاشتراكية للتشويش على انتصارات الشعب الصحراوي, بعد ان فشلت في ذلك  احزاب المخزن المحسوبة على اليسار  .
الخائن لحويج احمد يحاول مغالطة الصحراويين بأنه يقوم بالعمل الصحيح، فيبرر معاكسته للشعب الصحراوي بالبحث عن حل ينهي معاناته ,وأنه جزء من نضاله من اجله يبقى  تبريرا كاذبا مخادعا . و أن كل  ما يقدمه من خدمات للمخابرات المغربية بالمقابل . لا مكانة لدى الخونة للمقاييس المعروفة بالقيم الوطنية والأخلاق، بل يسخرون ممن يتعاطاها أو يدعو إلى التشبث بها. الخيانة تؤدي بصاحبها إلى الغدر بالملة والعشيرة والوطن، وفنونها تتلون حسب الظروف, و لا ينفصل عِرْق الخيانة عن رؤوسهم حين تلتحم مع المال والجاه على حساب الشعب الصحراوي .
ان المخابرات المغربية واسبانيا  تدركان جيدا ان المؤتمر السادس عشر كان واضحا جدا برفعه شعاره تصعيد القتال, وهو ما يعني أن الحل الوحيد هو  القتال ولا احد يستطيع ان يقف في وجه استقلال الشعب الصحراوي .