أبقار الاعلام الملكي الحلوب على ظهر الشعب المغربي .

” أينما وليت وجهك فتم يد الملك ” حقيقة لايمكن تجاهلها وانت تحل بالمملكة الموغرابية . كما صور الملك المنتشرة في كل مكان توجد شركات الاسرة العلوية الحاكمة في كل قطاعات الاقتصاد تمارس نشاطها باستحواذ كامل خارج كل قوانين المنافسة والشفافية . في ميدان الصحافة والاعلام مثلا من الصعب وجود مؤسسة اعلامية مستقلة لايملك فيها الملك أسهما أو يمارس عليها رقابة سياسية عنيفة ومباشرة .
هذه لائحة لمؤسسات إعلامية يوجهها البلاط الملكي تحريريا ويجني منها ارباحا مالية :
يملك الهولدينغ الملكي “المدى ” 25,5 بالمائة من شركة RADIO MEDITERRANÊE INTERNATIONALE التي تصدر كل من « ميدي 1 راديو » و « ميدي1 تيفي »، وأيضا تساهم في جريدة La Nouvelle Tribune  بـ 8 بالمائة من خلال المدى وأيضا 8 بالمائة من خلال التجاري وفا بنك.
لدى “المدى” 11,48 من الأسهم في مجموعة ECOMEDIAS الناشرة لجريدة “الصباح” والجريدة الاقتصادية L’Economiste .
تمتلك الاسرة العلوية كذلك 20 بالمائة من مجموع أسهم شركة SOREAD التي تبث القناة الثانية وراديو2M ، وأيضا تملك فيها 2 بالمائة من الأسهم أخرى عبر شركة “المدى”.
إضافة إلى مساهمة العائلة المافيوزية الملكية عبر التجاري وفا بنك في المجموعة الإعلامية Caractères التي تصدر جريدة La vie Eco بامتلاكها لـ10 بالمائة من الأسهم إلى جانب عزيز أخنوش الذي يمتلك أغلبية أسهم الشركة .
والفاضح أن أية مؤسسة من المذكورة أعلاه تتعرض لافلاس او شبه إفلاس يتم إنقاذها بضخ أموال هائلة من مزانية الدولة في ميزانيتها لإنقاذها من الاغلاق كما حدث لمرات عديدة مع القناة الثانية خارج المساطير القانونية وكأنها قناة مقدسة كما الملك .