المخابرات المغربية واعادة انتاج الفشل … من فشل مع برلمانيين ومسؤولين اوربيين ,هل سينجح مع التافه محيميد زيدان ؟

لقد اصبح واضحا مقدار الخسارة وحجم الهزيمة التي مني الاحتلال المغربي بعد  تفحر “فضيحة ماروك كييت” بعد ان خسر حلفاءه التقليديين  ..  وعلينا  إدراك حجم الأموال الطائلة المرصودة على مدار سنوات  لتلك الأدوات لإنجاح المخططات الخبيثة  التي يراد منها تصفية القضية الوطنية وتغيير طبيعة الصراع ، فضلا عن خسارة سنوات طويلة في تسمين  أدواته من خونة وعملاء  ليكونو قادرين على أداء المهمات بفاعلية ،، كل هذه السنين وما بذل فيها أصبح هباءً بين ليلة وضحاها ، حتى بات دهاقنة المكر والكيد مجبرين للتراجع للوراء سنوات تقارب في عديدها تلك السنوات التي تم إضاعتها في شراء ذمم ضعاف النفوس من امثال الشاذ جنسيا محيميد زيدان ،الذي جبئ به مرة اخرة وعلى نفقة مديرية لادجيد لتمرير ما يريده الاحتلال   من دعاية بالية ومتاكلة , بعد صمود الشعب الصحراوي الذي استطاع  إبطال كيد مؤامرات  الاحتلال وحلفاءه وبيادقه ؟

لا شك بأن الكاسب في هذه الجولة هو شعبنا االصحراوي  الذي لم يدخر جهدا في الدفاع عن مقدراته عبر التمسك بحقه في مقاومة الاحتلال ومجابهة التحديات التي يفرضها عليه دون كلل أو ملل ..! ومن نافلة القول أن حجم المكاسب التي جناها شعبنا تساوي في مقدارها حجم الخسارة التي مُني بها الحاقدون على هذا الشعب والمتربصون بمصيره ومستقبله ..!!

ولكن قد ينبري مخالف ويدعي بأن ما يحصل يشكل انتكاسة وتراجعا ويستشهد بالدرون وخسارة الكركرات وتوزيكي … وعدم الاستعداد للحرب … وغيرها من العناوين المضللة ، وهنا لا بد من القول أنه حتى اللحظة لم يحصل ما تمنته جائحات الخراب ، وما حرصت أبواق الانهزاميين ورؤوسهم على تشجيع الاحتلال وتسويق دعايته  ، وهو ما يعطي شهادة جديدة وواضحة على عمالة هؤلاء وانخراطهم في المؤامرة على شعبنا دون مواربة أو حياء ، ثم أليس من العار أن  يهاجم هؤلاء الشعب الصحراوي والجزائر بالاكاذيب زالافتراءات   ، مع تجاهل لما يطال جماهير شعبنا بالمدن المحتلة من قمع ,وهو ما يفيد  ان المخابرات المغربية لم تجد من الادوات سوى امحيميد زيدان الذي يعرف القاصي والداني تاريخه الاسود اخلاقيا والذي كان  ولازال يمتهن  بيع واحيانا اهداء جسمه وفي السرقة والمخدرات, الشيئ الذي يبرهن على عجزها وساعد في  إبطال المؤامرات والمخططات اللئيمة التي استهدفت حاضر ومستقبل شعبنا .

فشعبنا قد تعود أن يدفع ثمناً باهظاً لقاء حصوله على حريته ، وما يزال.. وسيبقى .. عن طيب خاطر ، وقد أثبتت التجارب أن تنكب طريق الحرية يتطلب ضريبة إضافية ممن يستمرئ الراحة ويروج لمسار الانهزام والاستسلام ، وإذا كانت ألأدوات والرموز المسخرة لخدمة الاحتلال المغربي  قد دفعت ضريبة الذل والخيانة من خلال اقضاءها ورميها في سلة المهملات بفلل الرباط والعيون ، فإنه حري بشعبنا أن يدفع ضريبة العزة والكرامة والانعتاق من نير الاحتلال ، وإن حاول رموز الانهزام تشويش وعي أبنائه الأبرار !!!