مابين معول الهدم والخائن شعرة

عندما نقول معول الهدم فاننا نقصد ذاك الصحراوي الذي لاعلاقة له بالعدو ,لكنه يفضل الارتزاق ومصالحه الشخصية ,المتمثلة في مال يكسبه دون وجه حق او منصبه يحصل عيله دون استحقاق او قيمة اشجتماعية او سياسة ليس اهلا لها او شخصية مزيفة ليغطي على ضعفه الشخصي من خلال الظهور والنقد والعين والتسلط وهدم المكاسب وضرب العمق ,ومن امثال هؤولاء نجد اللوطي محمود زيدان ,والبليد مقاتل الحشرات بوزيد اب بوزيد وعديم الشخصية حمه المهدي ولبات علي بيوا ميارة والمحجوب النعمة وابراهيم داهي والصلح برطولو ومجموعة غرفة مايسمى الحوار الوطني و واغلب مجموعة بوردو الفرنسية واعضاء من الجالية بلاد الباسك ومتمصلحين بالمناطق المحتلة وبعض البلداء الاخروين الذين لاشخصية لهم ولامكانة بين المجتمع ويبحثون عن تحقيق اهدافهم على حساب القضية الوطنية وقد يتقاطعون من العدو في غالب الاحيان لضرب القضية الوطنية ,يثرون النعرات,يهاجمون الاطر,ينتقدون كل شي نقدا هداما يشوهون كل شي يفرغون المؤسسات من محتواها وما الى ذلك اما الخائن فهو من اعلن الانضمام الى العدو والاصطفاف معه بشكل مباشر كما هو حال الجفاف ومصطفى سلمى ومصطفى عبد الدايم و عبد ربو بادي والحاج احمد وولاد موسى, وحظية ابيهة وابراهيم بلاغ ومحمد بنو وفريق ويكيليكس الصحرا ,واخرون كثر الى جانب الخونة المعروفين منا مثال عمر العظمي وايوب لحبيب وحكيم ابراهيم وولد الدروويش وحمتي الرباني واحمدو ولد اسويلم والخطاط ينجا والبشير ادخيل واكاي لحول وولد خر واخرون ,نحن هنا لايهمنا الخونة لانهم يخدمون العدو وهم في صف العدو اعداء مثلهم مثله ,لكن مايهمنا هم معاويل الهدم الذين هم ابنائنا صحراويون لاعلاقة لهم بالعدو ولااحد يستطيع تخوينهم لكن مضرتهم اكثر من نفعهم او ان وجودهم مضرة لانهم بدون منفعة ,وهدفنا من ذلك توعيتهم بمخاطر مايفعلون ومحاولة سد الطريق امام اطماعهم الشخصية ورغبتاهم الخاصة على حساب القضية الوطنية ,وسنبدأ في كشف معاويل الهدم الذي يختفون تارة تحت شعار محاربة الفساد وهم اكبر الفاسدين واالصوص ,واحيانا خلف ستار محاربة القبلية وهم راس حربة القبلية في المجتمع وعلاقاتهم مبنية بالاساس على القبلية ,اوخلف ستار حماية المؤسسات وهم معاويل هدمها ,واحيانا اخرى تحت شعار حرية التعبير وهم ما ان تنتقد احدهم حتى يحشد قبيلته واصدقائه وامثاله في مواجتهك ,او تحت غطاء الديمقراطية وهو الاكثر انانية والاكثر معارضة في الواقع للديمقراطية, لايقبلون نتائج الانتخابات الا اذا كانت في صالحهم ولايقبلون الحلول الديمقراطية الا اذا كانت لخدمة توجهاتهم وقبليتهم النتنة ,يهاجمون قوات الامن وعندما تتخذ الجبهة اجراءات لحماية الامن هم اول من يهاجمها ويعبيها ويشوهها ,معاويل الهدم احيانا اخطر من العدو واخطر من الخائن لانهم يتسترون خلف شعار الوطني المتميز والمدافع عن مايسميه المواطن البسيط وما الى ذلك وهم يشكلون ارضية البلداء التي يستغلها العدو لضرب عمق الثورة.