العميل “سويعيد زروال “و اللعب على الحبلين .

لازال “سويعيد زروال” بقلة حياءه النقيصة التي ظل يتقاسمها  مع من يدور في فلك النفاق المخابرات المغربية  ، ممن يركبون على الموجة وهم يمتهنون النباح في كل الاتجاهات ,يصرفون مواقفهم  حسب الأهواء التي تتحكم فيها الدراهم التي تضخ في أرصدتهم من قبل أعداء الشعب الصحراوي .

ولا يلام من استبد به الشوق لخرجات  التافه سويعيد زروال الذي يحاكي دولة الاحتلال في كل ما تروجه ضد القيادة ، وإلى خرجاته بعدما لاذ بالصمت وطمر رأسه في التراب مثل النعام استنجادا منه بنسيان متتبعيه لما سبق وخطاه في حق الشهيد محمد عبد العزيز  حينما وصفه “بالفرعون” .

وكان كل مرة يجعل رفيقه “اميلاي ابا بوزيد”  عميل  المخابرات المغربية ،  مرجعا له في التعامل مع قضيتنا الوطنية ، لكن السقطات المتتالية التي يقعان فيها ، سلطت عليهما كل الأضواء التي كشفت نفاقهما بعدما احتميا بالصمت.. وأي صمت؟ إنه أشبه بصمت القبور.

لأن سويعيد زروال هذا الكائن الحربائي ذهب أبعد في دفاعه عن مشروع الاحتلال  وبحث كليا في قاموس المراوغة  وهو يحاول مداراة نفاقه بالقول بان القيادة الصحراوية قلت الابرياء بدم بارد وكان الشعب الصحراوي لا توجد بين ظهرانيه مجموعات من الخونة على مدار مسار تاريخه بمن فيهم اسويعيد زروال الذي تحصل على تاشيرة سفر الى السويد وطلب اللجوء السياسي هناك يدعي زورا ان البوليساريو تضطهده والجزائر ستعمل على تصفيته اذا عاد من هناك .

ولم يقف سويعيد زروال  الذي يقتات على ظهور بني جلدته عند هذا الحد بل أبهر الجميع بخسته وهو يردف في تدوينة ان القيادة تنهب المساعدات ,وهذا يدخل كالعادة ضمن توجهات العدو الرامية الى حصار اللاجئيين الصحراويين بمخيمات العزة والكرامة وتجويعههم.

إن فيما اقترفه سويعيد زروال  (لأن الرجولة مواقف ومواقفه أدنى من مواقف النساء الصلدات) سواء بالصمت أو القيء كما فعل العديد من الخونة والعملاء من امثاله  ا، ما يشفي صدور الصحراويين الشرفاء  وهم يرقبون شحوب وامتقاع أوجه المنافق كلما تغيرت الظروف لغير صالح من يعبدهم ومن يخدم اجندتهم  …

فعلا “الحربائي ” لا يستحيي.. وإذا لم تستحيي فافعل ما شئت أو ما أمرتك به المخابرات المغربية “.