الدجال” لحويج احمد “ينتهي به الحال بين عناصر المخابرات المغربية للترويج لدعايتهم .

قلنا سابقا ونقول الان ان العميل لحويج احمد اصابه العمى السياسي  بعد ان اصبح يتعمد في خرجاته الموجهة من طرف المخابرات المغربية ان يغمض عيناه  عن دولة الاحتلال حاضنته ، وصم اَذانه عن ما يطال ابناء شعبنا بالمدن المحتلة ، بعد اجباره على ان يخرس فمه عن التعرض لأي شيئ لا يتناسب وتوجهات المخابرات المغربية , وهو ما يبرز انضباطه لتعليمات ياسين المنصوري الذي يغدق عليه الهبات المالية ,وتذاكر السفر نحو الرباط لعقد اللقاءات السرية هناك  والفنادق الفاخرة بمراكش  وتحول الى بوق يردد  صدى صوت الدعاية المغربية ووفقا للخطة المعدة مسبقا التي كان يراد له ان يقود اطارا موازيا للجبهة   والتركيز على إجتاح الاعلام الموجه الى الشعب الصحراوي  تحريضاً واشعالاً للمشاعر والنفوس ، مستخدما في السابق  الخطب الرنانة، ومستأجرا لبعض ضعاف النفوس الذين التي باعو ضمائرهم في ميزان الكارطيات المخزنية  وسط جلبة اعلامية ضخمة وتغطية بعين المخزن  وخطاب مدروس لكن الشعب الصحراوي افسد كل تلك الخطط بعد ان اعلن عن استئناف الكفاح المسلح   ، هو يلملم اليوم جراحه، ليزول السحر المخزني وعملاءه  بعد حين، وتستفيق على شعب متماسك  عيد بناء نفسه من جديد، ويعيد صياغة تاريخه من جديد  .

وفي هذا الصدد  عقد لقاء  العميل الحاج احمد لقاء مع مع نظرائه من عملاء المخابرات المغربية  المكلفين بالتسويق الدعائي لاجندتها من امثال :

  • ميلود بلقاضي رئيس  ما يسمى المرصد المغربي للدراسات الاستراتيجية والسياسية .
  • محمد بن طلحة الدكالي رئيس  ما يسمى المركز للدراسات والابحاث حول الصحراء .
  • نوفل البوعمري الخبير الذي يدعي انه متخصص في شؤون الصحراء.
  •  العميل محمد سالم عبد الفتاح رئيس  ما يسمى مركز الصحراوي للاعلام وحقوق الانسان .
  • المساوي العجلاوي .
  •  محمد نشطاوي .                                                                                                                                      وركز فيها العميل لحويج احمد على ما اسماه ان تصميم البوليساريو على عدم احترام وقف اطلاق النار واعتبرها تعرقل جهود المبعوث الشخصي واعتبر لحويح في انسجام تام مع دعاية الاحتلال وتماهي مطلق معهاز ان الجزائر لاعب اساسي بدعمها للبوليساريو ما يجعل منها طرفا وان اغلبية المجتمع الصحراوي لا تشعر بانها ممثلة في البوليساريو , هذه الامور مجتمعة هي نفسها العوامل التي تؤرق دولة الاحتلال منذ غروه لوطننا.                                                                   فبعد فضيجة اجتماع مجموعة الاستسلام السنة الماضية بكناريا ,والذي عرى عن طبيعة توجهات لحويج احمد والتزوير الواضح والصريح  للحقائق بادوات بدائية، وبعد ان وقف الشعبالصحراوي سداً منيعاً واعياً مثقفاً في وجه مؤامرت المخابرات المغربية وادواتها ، ملتفاً حول مشروعه الوطني وجبهة البوليساريو الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي  إستعرت ماكينة الاحتلال  التحريضية ,ولم يجد لحويج احمد مكان له سوى بين عملاء المخابرات المغاربة . لعل شر البلية ما يضحك فحتى اطفال شعبنا اصبحوا يتخذونك وخرجاتك فرصة للتسلية واطلاق الطرائف هنا وهناك.                           ان خديعتك لشعبك المستمرة منذ العام2016 تلاشت ، والاَعيبك  قد فقدت اهدافها ، لكثرة التكرار والاستهلاك، ولم تعد الا دمية عاملة تحركها فروع المخابرات المغربية ,و أمسيت قارع طبول لكرفان التهييج والاستنفار،بعد ان بعت ذمتك  بالمجان ، سقط القناع، وزالت كل مساحيق التجميل، وبان الوجه المشوه يالحويج احمد .                                                                                                                                                                                                                       رابط لقاء العميل لحويج احمد مع عناصر المخابرات المغرببة الذين يلبسون جلباب المجللين والمختصين والاساتذة الجامعيين .   https://www.belpresse.com/politique/423382.html