جاء دور “عملاء السفارات المغربية “..الذين ارتموا في أحضان المخابرات المغربية وباعوا الوطن.

بعد فشل محاولات العمالة والفرار نحو العدو ,وفشل العمالة من داخل مخيمات العزة والكرامة جاء دور عملاء المخابرات المغربية من حاملي الجنسيات الاوربية عل ذلك يشكل الكثير من الضغط الاعلامي والجقوقي ,وتعكس عملية القبض على احد  الأشخاص الحامل للجنسية الاسبانية ، حجم المؤامرات التى تحاك ضد الوطن من الداخل والخارج، لاسيما وأن الخلايا النائمة  عملت على الانتشار السرطاني وتجنيد عملاء لها  أجل ضرب الأمن الوطني عبر توشح ثوب مجاربة الفساد  لاستدعاء منظمات خارجية للتدخل . واللافت للسخرية أن العملاء الذين  قبلو على انفسهم الارتماء في أحضان  المخابرات المغربية لتنفيذ اجندتها ، . ويبقى السؤال قائما: ما هدف هؤلاء؟

بكل تأكيد ليس الخير للشعب الصحراوي ، وإنما إثارة الفتن والمؤامرات والتحريض على القيادة والوطن، في وقت يخوض فيه ابطال جيش التحرير الشعب الصحراوي حرب الاستنزاف  التي تؤرق العدو اقتصاديا ومعنويا, غاب عن هؤلاء إذا كان هدفهم الإصلاح ومحاربة الفساد كما يزعمون، وهو منهم براء، اين هؤلاء  العملاء المجنسين عن الالتحاق بالصفوف الامامية اذا كانو بالفعل يرون الاشياء بنظرة وطنية ؟ اين كان هؤلاء عندما تداعى العشرات من الشرفاء  بديار المهجر ,وتدافعوا بمراكز التطوع والتدريب  من  اجل الالتحاق بالنواحي العسكرية ؟ . وإذا كان الشيء بالشيء، وجب تقديم التحية لافراد قوات الامن  على صبرهم وجلدهم على الاستفزازات  التي يتعرضون لها من طرف هؤلاء المدفوعين  الماجورين .

لقد غاب عن هؤلاء الذين باعوا وطنهم، عدة معطيات أساسية، أبرزها ان الشعب الصحراوي وقيادته واعون بمخططات العدو  ضد الخائنين أيضا , وانهم  مستعدون لمقاومة من يحاولون الاعتداء على النسيج الاجتماعي، وانه لا مكان للتواطؤ مع العدو ، ولا مزايدة على الوطن ولا مرتكزات المشروع الوطني . ولعله يبدو من نافلة القول الإشارة إلى ضرورة الالتحام بين ابناء الشعب الصحراوي في هذه المرحلة المصيرية من عمر االقضية ، وقد بات واضحا أن شعبنا  مستهدفا من طرف العدو واذنابه اكثر من اي في وقت مضى بعدان بات لاهم له  إلا تفكيك النسيج الاجتماعي والسياسي  والعمل على تخريبهما ، من الداخل والخارج. وقد كشفت السنوات الأخيرة على  ضرورة عدم الانخداع بالشعارات البراقة وإنما إخضاعها للتحليل والدراسة ومعرفة الأجندات الخفية التي تقف وراءها، ولعل ما حدث في مع العملاء الجفاف والفاظل ابريكة واميلاي ابا بوزيد ومحيميد زيدان ومجموعة الاستسلام التي فضجنها المخابرات الاسبانية ومجموعة البغرير … يعد مثالا يجب التوقف عنده بالتحليل والدراسة لسنوات وسنوات. والواقع أنه فات على هؤلاء العملاء الجدد  أن تواصلهم مع الإعلام الدولى والجهات الخارجية قد يجعل لها أي نوع من الحماية أو الحصانة، وهم واهمون بكل تأكيد في شعب يعلم قيمة ترابه ومكتسباته التي يجب صونها بالروح والدم.

وفي النهاية تبقى كلمة لهؤلاء العملاء  وهي أن المواطن أكثر وعيا بما تتطلبه المرحلة  من هؤلاء المزايدين الذين وقعوا في بئر الخيانة.