الذكرى الخمسين لاعلان الجبهة ,وشطحات الطابور الخامس .

بينما يخلد الشعب الصحراوي الذكرى الخمسين  لاعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب ,وكله اصرار وعزيمة على مواصلة المعركة التحريرية حتى انتزاع النصر , يستمر  الخونة والعملاء من الطابور الخامس في غيهم وتامرهم ضد شعبهم مدعومين من طرف ترسانة اعلامية للعدو ,همهم الوحيد هو ااكتساح كل شيء، تنتشر سياسة الطابور الخامس في كل مكان هؤلاء هم العدو الحقيقي، وهو الخطر القادم علينا جميعاً، الذي بدأ يستفحل أمره ونرى فظاعة أثره دون أن يُرى، إنه دسيس الداخل مجهول الهوية، يتظاهر بحبه للوطن وهو من أشد الكارهين له، يسعى سعياً دؤوبا للنيل من استقرار وأمن شعبنا ، إنه يعيش بيننا بوجهين كطيف نرى أثر ألاعيبه البهلوانية دون أن نرى كينونته.

اليوم نجد من حولنا الكثير من امثال احيمد بادي الذي انتخبته الجماهير الصحراوية وفضل الفرار وتغيير حفاظات العجائز الاسبانيات عن الوفاء بتعهداته وخذمة الوطن التي اختزلها في الكتابات والتهكم على الشرفاء الصامدين  وسويعيد زروال الذي منحت له اول فرصة للخارج واستغلها لطلب اللجوء السياسي ومهاجمة البوليساريو والجزائر والادعاء ان حياته في خطر ولا يمكنه العودة للمخيمات والكورديكن اميلاي ابا بوزيد الذي ترنح في كل اتجاه ,الى ان اختتمها بمشاركته في فضيحة خيانة كناريا التي استغلها للبقاء هناك للانتقال الى مدينة بوردو الفرنسية, للاتضمام الى جمعية المثليين التي ساعدت رفيقه في مهنة الشذوذ الجنسي امحيميدة زيدان في الحصول على اللجوء ليس كسياسي وانما كمثلي .

فمنشوراتهم  على منصة الفيسبوك ووسائل التواصل والمواقع الالكترونية تعج بأكاذيبهم، وتحقيرهم للشعب الصحراوي  ورموزه ومساس بمقدساته وتأليه لأعدائها وتسفيه لأحلامه، بل ونجد للأسف الكثير من المتطوعين بغباء وجهل للانتماء لهذا الطابور الخامس فقط لهدف السخرية والمزاح الثقيل، والمكاسب المادية التي يجنونها من المخابرات المغربية ,جراء الفتن التي يثيرونها في حواراتهم، ، حتى ولو كان هذا على حساب زعزعة أمن ابناء شعبنا ، وهدم رموزه، وجعل المواطن الصحراوي  ساخط على حياته من خلال ما يروجونه من محتوى مستفز، و العمل على ضرب النسيج الوطني لشعبنا، حيث يطعنون  في مكتسباته ومحاولة هدم مؤسساته، وامتداح أعدائه, حتى ينجرف خلفهم سيل من ضعاف النفوسـ بل نراهم يكتبون  ضد المقاومين والمناضلين والوطنيين.
إنه الطابور الخامس الذي يطبخ لنا السم في العسل.. يقنع الناس بالوطنية ثم ينشر الأفكار الهدامة والمشككة لهم في كل شيء، وقد لاحظنا خلال الأعوام  الماضية  ماذا جلب عناصر الطابور الخامس بدسائسهم وكذبهم وأضاليلهم وخدمتهم لاجندة الاحتلال لخلق الاحتقان والغضب الشعبي .

وعلى شعبنا ان يقاوم الطابور الخامس فهو أخطر من كل الأعداء إنه الوباء الحقيقي …