“اللعاك ابينوشيه ” يمارس المسخ السياسي, ولم يستدرك الاخطاء من ماضيه الاسود .

لطالما ترفعنا وحاولنا ما امكن الا نقع في فخ المواجهة بين الصحراويين الرافضين للاحتلال ,وظل تركيزنا على الخونة والعملاء ,وكنا السباقين في فضحهم , لكن عندما نجد ان احدهم تكبر وطغى من جديد , فلن نتردد في فضح ممارساته بل النبش في ماضيه   الاسود.

لم نكن نتصور ان ” ابينوشيه “والذي يطلق عليه” اللعاك” ان حبه للسلطة يدفعه للتقهقر بهذه السرعة ، ولم يخطر ببالنا ان تعود حليمة الى عادتها القديمة في صنع  الفتنة والتحريض على التنظيم  من خلال ذباب الكتروني مبني على اسس ضيقة تكتسح المشهد بمواقع التواصل الاجتماعي  في سرعة قياسية ، وكنا نظن انه يعي جيدا ان العالم تغير, وقد مضى زمن صنع خرائط سياسية على مقاسه  قد ولى الى غير رجعة, وان قطار الممارسات القمعية التي كان يقودها في السابق من قتل الابرياء  واغتصاب للنساء الصحراويات الشريفات التي زالت تبعاتها النفسية عليهن قائمة حتى اليوم قد وضع على السكة. لكن خاب الظن ووئد الامل في المهد وفتح الباب على مصرعيه ل”مجموعة من  الانتهازيين”. فخرج “بينوشيه اللعاك” من جديدة  من رحم مواقع التواصل ليؤسس  ذبابه الالكتروني لزرع البلبلة والفتنة بين الصحراويين،  يراهن على بعض الكتبة القبليين ويطمح الى قلب المشهد راسا على عقب  وارباك المشهد السياسي واحداث فيه رجة كبيرة. ومحاولة رس الياس في النفوس واظهرت الايام  بما لا يدع مجالا للشك بان الامل في ان “بينوشيه اللعاك” سيتغير  تغيير حقيقي وملموس ما يزال بعيد المنال. وان تحقيق وحدة الصف الوطني حقيقية تكون فيها الكلمة للمؤتمر اصبح حلما لن يتحقق في المستقبل القريب  . فما نشهده اليوم من مسخ سياسي يتزعمه بينوشيه اللعاك واتباعه ” لخير دليل على ان هناك خفافيش تخشى نور التحول  وتعمل ليل نهار لتحول دون تحقيق تغيير حقيقي خاصة ان الشعب الصحراوي يخوض معركته مع العدو  بكل شجاعة واباء وشموخ .
فكيف لمن اعتادوا السباحة في المياه العكرة ان يسمحوا لها بالصفاء وكيف لمن كان سببا في واقع اليم عاشه الشعب الصحراوي خلال فترة من الزمن ان يجمع مجموعة هلامية  لا طعم له ولا لون ولا رائحة يضم بين صفوفه من  فقد البوصلة و انتهازي همه مصالحه الخاصة وعميل يريد ان يظل الوضع على ما هو عليه .

انه المسخ السياسي الذي هو علامة من علامات افلاس العمل السياسي الذي يقوده “بينوشيه اللعاك “. ونؤكد له   لكن دوام الحال من المحال، فقد عملت بكل الوسائل المادية والقبلية  لينضم اليك الكثير من الناقمين تاكد انه ليس حبا فيك ولكن نكاية بغيرك , فمهما بلغت من المكر والخداع والمراوغة واتقان اللعب على الحبال.فظاهرك فيه الرحمة وباطنك من قبله الفساد والاستبداد والانتقام من خصومك وارهاب كل من يحاول التصدي لك او الوقوف في وجهك. فالجميع يتذكر ماضيك و يعرف حاضرك ويدرك ان مستقبلك افظع . اذن كيف لمن يريد السلطة وهو منبوذ  تاريخه غير مشرف وكارثي على الشعب الصحراوي ويضم  الى في صفوفه  رموز الفساد ان يصلح الشعب الصحراوي ويضمن حقوقه. ؟

اذا عدتم عدنا … ولن نتردد في الرد وبالتفاصيل المملة التي طويت صفحتها  في مرحلة سابقة ,ولا زال انينها  واهاتها  يخرج مع زفير ضحاياك .