الدبلوماسي” محمد لبات” يفعل بشعبه ما لا يفعله العدو به .

لازال “بينوشي اللعاك” لم يستوعب المتغيرات في العالم وفي مجتمعنا, ويعتقد ان وقاحته شجاعة ,وان حضوره في اغلب منابر المحموعات الواتسابية يتكلم في شؤون البلاد ويفتي ويوزع اي منشور يتماشى مع توجهاته الغبية التافهة بايديولوجيا الكذب والفسوق الذي ضرب عرض الحائط كل المرجعيات الوطنية وبها انهارت الاخلاق فاصبحت من المفارقات الغريبة في ذلك ان يخون الامين ويكذب الصادق .

بينوشي  اللعاك رجل السياسة التافه بارز في تحديد شروط المحيطين به  فهو يريد خلق اشخاص على نفس مستواه التافه كما هو الحال   في ابن اخيه” لعذيرة ”  محمد لبات في ادراة ذبابه الالكتروني مع بعض افراد عائلته  وبعض الماجورين والحااقدين في منصة الفيسبوك الذي الف سياسة الابتزاز للوصول الى تحقيق مصالحه الشخصية ويحاول دائما ان يغطي على نقصه ببدلته الفاخرة وربطت عنقه وينظر الى مرآته ويقول باعلى صوت ” البقاء للاغبياء ” ,ومنها ينطلق في حقده ونفصه الدفين .

” محمد لبات” هذا الكائن اللزج والسمج يتعلق باهداب بينوشي اللعاك”  ولو كانت بسيطة , لان التحاقه صيف  1986 الى جانب “عبد السلام اعمارة ” الزاير “ تم توجيه الاول  الى مدرسة الاطر ,بينما الثاني الى المطبخ كعامل , بعدها تم تعيين “ محمد لبات كامين فرع توجيه ثوري وارسل عبد السلام عمارة “”الى سجن الرشيد بامر من :البشير مصطفى السيد بينوشي اللعاك” وبعد احداث 1988 تم ارسال”  محمد لبات” الى ليبيا بقرار من البشير و بعد الافراج عن “عبد السلام عمارة” تم ارساله الى التعليم ثم الثقافة وبعدها الاعلام , في الوقت نفسه عين “محمد لبات” كنائب للسفير قي ليبيا بامر من “البشير بينوشي” الذي كان وقتها يشعل منصب وزير الخارجية , ثم انتقل الى اسبانيا قصد البحث عن عمل خاص , وتم تعيينه ممثلا  في عدة مناطق والتي عرفت العديد من الاحتجاجات والمظاهرات ضده , وكان فيها بطل فضيحة سرقة تذاكر رسل السلام التي تفجرت العام الماضي في منظقة كاستيون ليون .

” محمد لبات” بدل اشتغاله في مواحهة مع العدو ,يحرص على حضوره على مدار الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي لترويج الانحطاط والبلاهة الى جانب بعض الانتهازيين الذين يعدهم بالحصول على تأشيرة سفر الى اسبانيا , والسهر على تتفيه كل شيئ في الدولة والحركة واصبحت اخر اهتمامهم مصلحة الوطن العليا ,يعملون ليجعلوا الشأن العام تقتية ادارة لا منظومة قيم ومبادئ ومفاهيم وقاعدة النجاح لديهم ان تلعب اللعبة وتنخرط فيها , ويريدون الجميع ان ينخرط معهم وان يستسلموا لارادتهم كأنهم يملكون عناية فوقية وتوكيلا خاصا .

انتظرونا في اعداد خاصة عن ضحايا  البشير “بينوشي “