البشير ولد السيد ” وزير الواتساب ” وجنون العظمة .

“البشير ولد السيد “ يدفعنا الى فتح ملفات لم نكن نرغب في فتحها حفاظا على الانسجام الوطني الذي داسه ومرغه ارضا وزير الواتساب البشير يحفر بمعوله تحت اقدام الوطن ويرغب في تطبيق مقولة “أنا ومن بعدي  الطوفان”,فاما ان أكون رئيسا عليكم والا فليهدم كل ما بنيتموه ولينته الامر .

كان هكذا مع الشهيد محمد العزيز الذي يرفض ان يقال انه شهيد لان الشهيد بالنسبة لوزير الواتساب , هو الولي ,رمز الشعب الصحراوي الذي يريد  لعذيرة محمد لبات الاستحواذ عليه ,واليوم  يكرر نفس الاساليب مع إبراهيم غالي الذي لم يبخله شيئا لا هو ولا عائلته ,فلنتذكر جميعا ما مكتبه المرحوم بإذن الله سامحه الله وغفر له يوم انتخاب إبراهيم غالي شهيدا على صفحات مجلة “كوفيا” تحت عنوان“محكن الرواية” لعلكم تذكرون المقال ,ثم هاجمه البشير, ولايزال واخر الهجومات تطال ابن أخيه الوقح الفاشل محمد لبات الذي لم يعمل في مقاطعة إسبانيا الا واحتجت جمعياتها ومؤسساتها ,ولا يعرف من الإسبانية غير ما يعرفه عمه ابن المقفع البشير كما يعرف الجميع كان الكل في الكل ,هو الرئيس الفعلي هو السيد هو المالك لرقاب البشر والحجر , هو السجان ,وهو الجلاد وكل الضحايا يعرفون البشير هو زوج  العديد من الصحراويات مرغمات, وعشيق عدد اخر منهن مرغمات ,فكل شيء ملكه ولا نريد الخوض في هذا الموضوع إلا أراد وزير الواتساب.

البشير خلال الحرب الأولى كان محمد عبد العزيز مهتم بالحرب فقط ,والباقي للبشير ,يعني كل شيء للبشير ,حتى ان البشير اصبح  يرى انه متحكما في محمد ,وما دام ميدان محمد هو القتال فهو أيضا أراد ان يشارك في القتال كقائد ,وخطط واقنع بعض القادة بالقيام بعملية عسكرية على “لمسيد” ,وهذه المنطقة للذين  لا يعرفونها .هي عبارة عن جبل يصعد اليه الجنود المغاربة  و ينزلون بالحمير او أحيانا تجود عليهم  طائرات الهيليكوبتير في أحيان ناذرة ,لا هو موقع استراتيجي ,لا هو موقع تمركز مهم ولاهم يحزنون, أقام البشير الدنيا ولم يقعدها ,هذه العملية دامت شهرا كاملا ,وفي الأخير قرر الانسحاب تحت غطاء ما ,ا وهو ما دفع البشير الى ترويج اشاعة  ان الشاذلي الرئيس الجزائري طلبت من الجبهة ذلك ,وهي كذبة لا أساس لها من الصحة على الاطلاق .

فشل البشير عسكريا اذن ,وعاد الى القواعد التي مرغها ارضا وتقوم وتقعد باوامره ,فالحكومة حكومة” بوفرططوات” ,والوزارة عنده  مجرد بيادق يعينهم صباحا وينهي مهامهم مساءا ,وأعضاء المكتب السياسي خدامه ,ولولا بعض الشجعان منهم لاستعبدهم جميعا , وهو السبب في احداث 88 التي تراكمت بفعل سلطويته وتغطرسه, ودائما لانريد الخوض في التفاصيل ,كان صاحب المفاوضات وبدون وزير الواتساب البشير غير ممكنه ,حضر لقاء مراكش وهو يعرف جيدا التفاصيل ,بعد ذلك التقى البصري في لشبونة وخطط معه وطلب منه ان يلتقي بالحسن الثاني وان كل شيء ممكن عندما يلتقي به  ,نزولا عند رغبته وبعد الاتفاق مع البصري على أشياء لايعرفها الا هو والبصري , دعي وفد من البوليساريو  الى المغرب مجددا ,وهذه المرة سيستقبلهم الملك الحالي محمد السادس والبصري ,كان اللقاء مثيرا للشكوك لذا كافة أعضاء الوفد ,ولوا فطنتهم لرمى بهم البشير في جب عميق لن يخرجوا منه,و البشير يعرف التفاصيل والوفد الذي رافقه الى المغرب ,فرض البشير المؤتمر الثامن لوحده ولم يكن هناك قرار بعقد المؤتمر بل البشير هو من فرضه على الجميع ,وفرض خلط اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي في الأمانة الوطنية التي اختار بعناية أعضائها ,وليس هذه فحسب بل حتى بعد المؤتمر أضاف عناصر الى الأمانة لم ينتخبهم المؤتمر الذي كان أطول مؤتمر في تاريخ الجبهة بسبب إرادة وزير الواتساب.

البشير ,هذا يا سادة هو البشير كان البشير وزيرا للخارجية بعد المؤتمر الثامن للجبهة ,وكان يصول ويجول ويقرر لوحده في مستقبل الشعب الصحراوي كما يريد ,والبشير لعلمكم جميعا والاحياء من القيادة يعرفون ذلك جيدا هو من اتخذ قرار وقف اطلاق النار وليس الشهيد محمد عبد العزيز ولا القيادة السياسية وفي شهر ديسمبر 1991 عندما طرح الأمين العام وفرنسا وابريطانيا وامريكا قرار توسيع قاعدة الناخبين ,تحفظت الجبهة على تقرير الأمين العام,لكن البشير جبهة لوحده,فترك حتى شهر فبراير 1992 ,وهو الشهر الذي استلم فيه بطرس غالي الأمانة العامة للأمم المتحدة استلم فيه المغرب رئاسة مجلس الامن فصرح البشير لوحده واتخذ قرار رفع الحضر على تقرير الأمين العام مما تسبب في ادخالنا في دوامة تحديد الهوية وافشل المخطط .

وزير الواتساب البشير من الأفضل  له ان يسكت ويترك الجيل  الجديد يرى فيه قيادي تاريخي واخ الزعيم والرمز الشهيد الولي ويسكت, والا فلن نبخله شيئا ونكشف ما لايتذكره البشير نفسه , اما ان يكون رئيسا على الشعب الصحراوي فلن يكون غير “حلم افلان ذاك الا مانا ذاكرين”

بقية االاشارة انه في الوقت يسقط فيه ابناء الشعب الصحراوي البررة في ساحة الشرف ,شكل وزير الواتساب كتائب من نوع خاص بمواقع التواصل الاجتماعي ,ووفر لها الاموال, وشن حرب شعواء على كل من يخالفه الرأي ,وعلى كل الجبهات ,تستعمل فيها كافة الأسلحة المنافية للاخلاق والوطنية, فهئيئنا له بهذا الانجاز التاريخي الذي ينضاف الى مساره الحافل بالمصائب والنكبات التي عرفها مسار ثورتنا المجيدة .

يتبع …