“لحويج احمد” وتجدد فصول الخيانة والعمالة .

في الوقت الذي يسطر فيه مقاتلي جيش التحرير الشعب الصحراوي الاشاوس  ابهى صور التضخيات من خلال العمليات العسكرية النوعية التي اربكت كل حسابات العدو  العسكرية والسياسية والدعائية التي كانو يشدقون بها ليتفاجئوا ان للشعب الصحراوي رب يحميه , يستمر العميل والخائن لحويج احمد في شطحاته البهلوانية الفاشلة .

وبعد فضيحة لقاء الخيانة بكناريا و مهزلة السنغال ,يطل علينا لحويج احمد بخرجة اخرى تبرهن ومن جديد انه ليس الا كومبارس يؤدي الدور الذي اتفقت عليها المخابرات المغربية و نظيرتها الاسبانية ,وهو يتفاخر بذلك بعد ان منحته الداخلية الاسبانية  اعتماد خيانته بشكل رسمي .

منذ السنوات الاولى وبعد  اعلاته عن ما اطلق عليه المبادرة قلنا ان لحويج احمد في عدة مقالات اوضحنا فيه  أنه ليس الا  سرطان  المخابرات المغربية أزاحت الايام عنه  الأقنعة، وكشف ما لم يكن يتوقعه الكثيرين يوما، من أن العديد من الذين انخرطو في مخطط المخابرات المغربية لمعاداة شعبهم ويعيشون بيننا، ويترنمون بالانتماء والوطنية والقيم الأخلاقية، ويتدثرون بعباءة الوطن ، يتغلغل فىهم  مرض الخيانة الخطير.

وظهر جليا هؤلاء يمارسون الخيانة جهرا وعلى الملأ فى المواقع المحسوبة على المخابرات المغربية والاسبانية  وبالمشاركة فى الاجتماعات والمؤتمرات التى ينظمها العدو ضد الشعب الصحرازي ، وبالارتماء فى أحضانهما ، وعلى صفحاتهم الخاصة، واعتبار هذه الخيانة، عملا وطنيا وثوريا لا يضاهيه عمل آخر، بل يتهمون الذين يدافعون عن الوطن، بالمطبلاتية والعبيد للمؤسسات ، فى قلب فج ومقيت للحقائق.

لحويج احمد ومن معه من الخونة والعملاء كان كل مرة  يخرج علينا قبل اعلانه عن مشروعه الخياني ، مفعما بالصحة الوطنية، ونقاء السريرة، والتفانى، والحب، تبين أنه كان يتظاهر بذلك، وأن الكراهية، والخيانة تسكن و«معششة» في قلبه وهو الذي  مارس كل أنواع الخيانة، كبيرها قبل صغيرها، وبتفاخر، وتباهٍ عجيب!!   .

واخيرا  نقول الى لحويج احمد ومن معه لا يمكن أن تحصل على لونين من البلح من نفس النخلة، وأيضا لا يمكن أن يجتمع الشرف والخيانة فى قلب إنسان واحد، والخيانة مرض خطير، ومع ذلك يمكن الشفاء من كل الأمراض، بما فيها المستعصية، مثل الأورام السرطانية، إلا مرض الخيانة وكراهية الأوطان، فلا شفاء منه نهائيا.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار والخزي والعار للخونة الخونة الجبناء .