ماذا بعد تسريب نسخة من بطاقة التعريف المغربية للخائن والعميل باهيا باعلي ؟
وقبل ذلك هل حمل هذا التسريب جديدًا فى خلاصاته.. ثم ماذا تعني هذه الخلاصات.. هل ستؤدي الى اعتراف من كانوا يدافعون عنه وعن غيره من الخونة والعملاء أمام الشعب الصحراوي, بعد ان كانوا يهاجمو موقعنا الذي كشف وعرى عن مؤامراتهم ، ام ستؤدي الى مراجعات محتملة، او محاسبات معنوية او جدية تطال مواقفهم من الخونة الذين كانو ولا زالو ألعوبة فى يد أجهزة الاستخبارات والتجسس المغربية ,طيلة اكثر من سبع سنوات كذبو وراوغو وضللو وقدمو المعلومات المغلوطة كي يذبح الشعب الصحراوي بالبارد ، وتحويله الى ساحة مستباحة وتعاونوا في ذلك مع من شكلوا طابورًا خامسًا من الصحراويين لتشويه نضاله ,بررو سياسة العدو ضد جماهير شعبنا ومهدو لخلق اطار موازي للجبهة وتكسيرها وتحطيم المشروع الوطني ، كلهم تكالبوا على تمزيق جسد الوطن الجريح وتحطيمه ونهب ثرواته وتفكيك جيشه، وساهموا في تقطيع أوصاله ونشروا الوباء القبلي وثقافة الظلام والاحباظ واليأس في انحائه، وقد باتت كل صور ذلك جلية ومعلومة للكافة بنفس الوضوح .
كأن كذبهم المتواصل لم يعدْ واضح المعالم، وكأن الأهداف والنتائج لم تكن يومًا شديدة الوضوح، وكأن زياراتهم للمدن المحتلة والمغرب واللقاءات مع اسيادهم من عناصر المخابرات المغربية غير معلوم بها يمكن التنصل من مسؤوليتها في الماضي، وفي الحاضر، وفي المستقبل، وكأن غوغائية وخيارات الحمقى والطائشين الذين يتأمرون على شعبهم يمكن ان تمر مرور الكرام مهما طال الزمن.
هل ننسى ما يقوم به لحويج احمد وثلة الخونة الذين ينتسبون الى مجموعته الخيانية ؟ ام ننتظر حتى الحصول على وثائق اخرى ونحن نعرف فداحة الأضرار التي كانو ينوون الحاقها بالقضية الوطنية ؟ وان كل ما يقومون به ولازالو حتى اليوم يخدم مصلحة العدو .أليس هناك ما يكفي لإدراك هذه الحقائق كاملة ؟ ام ان موقع صوت الوطن هو من يزرع الفتنة لانه يعري عن الخونة والعملاء وما بينهما ؟
تلك التساؤلات وغيرها تفرض نفسها، ولكن سيظل السؤال الكبير ماذا بعدتسريب بطاقة العميل والخائن باهية اباعلي ..؟ وهل يمكن من باب المسؤولية السياسية والأخلاقية لاولئك الذين يهاجمون القيادة وموقعنا كل يوم ان يتجرأو ولو مرة واحدة لاعلان موقفا واضحا من مجموعة الاستسلام ومنتسبيها ؟