“خبوز “سكت دهرا و “خبزها” مرة أخرى .

منذ أيام ونحن نتابع تخبيزة جديدة لخبوز،  عنونها بشاهد على العصر .
منذ أيام ونحن نتابع، وفي كل مرة نرغب في أن نكتب في هذا الملف، لكننا نتراجع إلى الخلف، خصوصا في ظل مزاج جماعي يفضل متابعة القصص الهوليودية المحبوكة التي اختلط فيها كل شيء حتى أصبحت هجينة ,صمت فيها الضحية وجعحع الجلاد دون حياء ولا خجل ،وكنا دائما نتحاشى الرد على المناضلين وكل تركيزتا على العملاء والخونة , لكن البعض يعتقد أن ذاكرة شعبنا شبيهة “بذاكرة الحوت ” ومن السهل التلاعب بعقول بأبناءه ,وما لايعلمه هؤلاء أننا نعرفهم حيدا أكثر من غيرنا  بل أكثر مما يعرفونه عن أنفسهم …

وبعد هذه الخرجة الدعائية لخبوز ، قررنا أن نكتب في الموضوع، خصوصا أن بعض مضامين كتاباته مستفزة جدا. خاصة بعد أن تعمد  ترويج الكثير من الأكاذيب وقفز على العديد من المعطيات، وقام بلي عنق الحقيقة،  فقد اقتصر على الحديث عن مساره  النضالي وتجاهل المهني  كمسؤول أمني حيث أن مساره أسود باعتباره أحد الجلادين بسجن الرشيد السيئ الذكر , ومن الذين تسببو في ازهاق العديد من الأرواح وتعذيب أخرين ، بل أكثر من ذلك لم يتحدث عن ملفات الاختطافات التي عاشتها المخيمات في تلك الفترة ، ولم يكشف لنا الجهات التي كانت تحميه وهي التي يتباهى بها في كتاباته ويجعل منها حملا وديعا , ويكفي في هذا الإطار أن تعودوا إلى شهادات بعض الضحايا الوطنيين لتتأكدو  من ذلك .علما أن أغلبهم لا يرغب في  تقديم شهادته في الموضوع، لأن الأمر بحسبهم يتعلق بالنبش في أوجاع وألالام الماضي, وأن ذلك يضر بصورة نضال شعبنا ، والمبدأ  لديهم انهم مع القضية الوطنية ويلتمسون للجلادين المعفرة ليس حبا فيهم وانما حبا في تضحيات شعبنا ووفاءا لعهد الشهداء,و  أنهم ينتصرون للوطن ,لا أن يتحولو الى حصاة في حذاء مسيرته الكفاحية .!!

لذلك، لابد أن نوضح  لمتابعينا بعضا المعطيات عن  الجلاد خبوز التي لم يذكرها في خرجته الدعائية ، ولكم ان تخرجوا بالخلاصة التي تريدون، بما فيها مسؤوليته الاخلاقية والوطنية والقانونية تجاه التجاوزات والتعسفات التي تعرض لها عشرات الصحراويين , خبوز شكل جمعية باسبانيا على أساس قبلي , كان من بين الاوائل الذين فتحوا باب الهجرة والارتزاق،خبوز يريد أن ينسينا أنه شارك في  الانتخابات الموريتانية ويتباهي بقبيلته التي يعتبرها هي الأم , خبوز يريد أن ينسينا زيارته للمدن المحتلة المتكررة ؟؟؟

يتبع …