الجيش المغربي يستدعي”مقنن إبادة الحرب في رواندا”لالقاء محاضرات على الضباط المغاربة. .

دولة الاحتلال لا تتوانى في البحث عمن يدعم احتلالها للصحراء الغربية حتى وان كان مبوذا دوليا , والغاية  من ذلك هي الاستهلاك الداخلي و التحكم في عقول الشعب المغلوب على امره  والرفع من معنوياته ,وبعد توجيه المهرجين الموجهين للذباب الالكنروني الذي يعمل بتوجيهات من الاجهزة الامنية المغربية , انتقل الامر الى الجيش الملكي, وقد تم استدعاء اليميني المتطرف benard lugan الذي يكره الافارقة والعرب بمن فيهم المغاربة , ويمجد الاستعمار لالقاء مجاضرات على الضباط المغاربة يوم 23/24 من الشهر الجاري   .

بيرنار لوجان” (Bernard Lugan) ولد بمكناس بالمغرب و هو عنصري شهير  من الملكيين في فرنسا الذين يحلمون بعودة الملكية المستبدة لفرنسا.
هذا الفرنسي هو عضو في حركة (Action Française) و التي كانت ضد انتفاضة ماي 1968 في فرنسا و وصفه العديد ب “مقنن إبادة الحرب في رواندا” و وصفه الرئيس السنغالي بالمجرم الخطير ضد الإنسانية ,كان عضوًا في حزب الإصلاح الوطني (Action Française)، مسؤولًا عن “مفوضي القوات المسلحة” (AF)، وهو جهاز أمني نفذ عمليات كوماندوز ضد الجماعات اليسارية المتطرفة، واستمر في هذا النشاط بعد عام 1968. وفي عام 2022، سيظل قريبًا من Action Française ويتواجد بانتظام في مخيمها الصيفي. وفي عام 1988 انضم إلى المجلس العلمي للجبهة الوطنية. وفي عام 1991، شارك في صياغة أجندة قومية للاحتفال بهتلر وموسوليني، ثم نظم رحلة حج يمينية متطرفة إلى مارتل، والتي تم حظرها في النهايةو لكنها مع ذلك جمعت حوالي مائة شخص قام بالتدريس في المدرسة العسكرية الخاصة بسان سير وإلقاء المحاضرات. في معهد دراسات الدفاع الوطني المتقدمة (IHEDN) قبل إعلانه شخصًا غير مرغوب فيه في عام 2015. وبحسب الصحفي ريمي كارايول، فإن برنارد لوغان، الذي يسعى إلى تعزيز النهج الجوهري والأبوي تجاه شعوب إفريقيا، يمارس تأثيرًا كبيرًا على الضباط الذين يديرون عملية برخان في مالي سابقا .  .