الاحتلال المغربي يكافئ العميل اسويدي السباعي باهانته ورميه الى مزبلة التاريخ .

العميل سويدي السياعي الذي يسمي نفسه صحفي مهني ,  اعتقد ان اعلانه خيانة الشعب الصحراوي  ومهاجمته للجبهة ,وانضمامه لمجيمعة الاستسلام ستشفع له ,و ستفتح له الابواب بالاحضان وان ذلك سيبسط له تحقيق كل مصالحه الشخصية , ليجد نفسه مرميا في شوارع الرباط بعد ان اجبر بالقوة على مغادرة مقر  ما يسمى المجلس الوطني للصحافة .

ان خونة الوطن الذين يستقوون على شعبهم لا يتعلمون من التاريخ بعد ان اصبحو مجرد ورقة يتم استخدامها لفترة مجددة وعندها سيكون مصيرهم سلة المهملات في اجسن الاجوال  .

لم نتفاجئ لما تعرض له العميل اسويدي السباعي على اعتبار ان صفته الجديدو خائن للوطن , فهي تتناسب مع افعاله منذ سنوات وهو مفتون بتلك الافعال انخراطه في الحملات الانتخابية المغربية وحصوله على بطاقة انعاش ويتوهم انها صحيحة , فالخيانة اصبحت تخدم اللعبة السياسية وهي لعبة رخيصة لن تزاح من المشهد لان الاحتلال المغربي يستعمل الخونة لضرب النضال وصورة المناضلين .وها هو اليوم سويدي السباعي  ينال مكافئته برميه الى مزابل التاريخ .