هل لازال البعض يشكك في ان كل مواقف لحويج احمد ليست الا مساحيق تجميل مخادعة لخدمة للاحتلال ؟؟

في كل واقعة حتى وان كانت مؤسفة يتضح وجه العميل لحويج احمد وتتكشف الاعيبه , ولعل ما يحصل اليوم وما يتعرض له ابناء شعبنا بالمدن المحتلة من عمليات قمع وتنكيل من طرف قوات الاحتلال المغربي وكان اخرها ما تعرض له العديد من الصحراويين بعد هدم بناياتهم المتواجدة على طول الشريط الساحلي الممتد من طرفاية الى العيون المجتلة وصمت لحويج احمد الذي ابتلع لسانه كالعادة في الوقت الذي وصف فيه زيارة ديميستورا الى جنوب افريقيا بالغريب , دليل على انه  ليس الا كراكيز تتجكم فيه الاجهزة الامنية المغربية ,  الخونة والعملاء تجمدت ضمائرهم في ثلاجة المطامع والطموحات مهما كان الثمن المدفوع من انحيازهم الى الضلال والحيف الذي طال الشعب الصحراوي، الى احتراف مهنة التطبيل والرقص السياسي وخلع اوراق التوت في المؤتمرات واللقاءات الاعلامية، لم تعد هناك بعد ان سيطرت االانانية المريضة على  نزعة الجنون والعظمة التي يمتاز بها لحويج احمد وتحول الى بوق للاحتلال لا يعرف الا مهاجمة الجبهة وتشويه نضال شعبها ، واستباح بدون وازع ديني او اخلاقي دماء ابناءه الابرياء وتشريدهم من ديارهم ، ، لحويج احمد تجرد من انسانيته ومرؤته ورجولته في مستنقعات الوحل العمالة والخيانة من اجل الاستهزاء بالتاريخ ، وتحول الى بهلوان لا قيمة له يقدم اعظم ما لديه من السفاهات التي تفرح اعداء شعبه ، وفي نفس الوقت تدمي وتمزق قلوب  الصحراويين .

لحويج احمد طاف على وسائل الاعلام الاسبانية  والمغربية ، وهدفه الاول والاخير هو محاصرة كل المحاولات الوطنية الجادة لازاحة وكنس الاحتلال من وطننا  الذي تطبق سطوته علي الصحراويين ، وليكيد للناس كيدا لجبهة البوليساريو  ويتمعن  في استحضار واستخدام مفردات عظيمة تارة عن االاصلاح والتغيير على امل ان تنخدع  به وبمشروعه الخياني  الجماهير،  تارة اخرى البحث عن السلام بالمنطق المغربي الذي يعني الاستسلام .