“الحسين ولد سيدي موسى” راس الحربة في التحريض على قوات الامن .

بعد نجاح المؤتمر 16 للجبهة الذي راهنت المخابرات المغربية على اختراقه وتحويله الى فرصة لشرذمة الصف وتعميق الانقسام بين الصحراويين , وكما حذرنا من لجوء الخلايا النائمة الى البحث عن اية وسيلة لاثارة الراي العام الوطني وزرع الرعب بين اوساطه وعدم الاستقرار من خلال اعمال تخريبية للمؤسسات واستهداف العناصر الامنية هاهي دعوات للاجتجاج يتزعمها الحسين ولدسيدي موسى ,واخرين معه سناتي على ذكر اسماءهم بالتفصيل .

وفي هذا السياق أوضح مصدر مطلع أنه تم  رصد، خلال الأيام الفارطة، تواتر العديد من الدعوات التحريضية التي تؤلب الصحراويين  على قوات حفظ النظام، وتشرح لهم طريقة التظاهر بالإغماء، وكيفية استفزاز رجال الأمن وتوثيق ردات فعلهم. بل إن بعض المجموعات  على تطبيق “واتساب” كانت تطالب المحتجين باصطحاب أبنائهم القاصرين وآبائهم المسنين لاستعمالهم كدروع بشرية لمنع أي تدخل أمني”.

وفي سياق متصل، يضيف المصدر ذاته، انه تم  رصد تحركات المدعو الحسين سيدي موسى والمختار ولد النن الملقب “بالفتران “،يحاولون  الترويج لسيناريو كاذبة بعد فشلهما في تحريك المواطنين الصحراويين ،والدعوة الى الفوضى والاضطراب المجتمعي، في محاولة لدفع بعض المحتجين إلى ارتكاب أعمال شغب على هامش ما اطلقو عليه الاحتجاج  والادعاء انه تلقى تهديد بالاعتقال من وزيرة الداخلية .

وتابع المصدر ذاته قائلا  لقد أدرك الجميع  خلفيات ومرامي هذا النوع من الدعوات  التحريضية، وضرورة  التحسيس يالتحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة  وعدم الانسياق وراء الاستفزازات، وتقييم المخاطر والتهديدات المرتبطة بالمحافظة على النظام العام ، وعلى هؤلاء, واخرين متواجدين باسبانيا ان يتحملوا مسؤولية اي استفزاز يتعرض له ابناء الشعب الصحراوي من رجال قوات الامن.