الحثالة “محمد لحسن” والتنظير من بوردو الفرنسية .

من بين أحد أسباب انحطاط الشعوب هو حثالتها، ولا شكّ أن شعبنا الصحراوي بدات تنتشر فيه بعض الظواهر الصوتية واصبح يفتك به وباء الحثالة. في بعض الحالات يمكننا تسميتها باسمها على سبيل المثال المدعو محمد لحسن مدمن الافلام الاباحية . في الحالات الأخرى نعرفهم فرداً فرداً . على مدى السنوات الثلاثة  الماضية التي اعلن فيها الشعب الصحراوي استئناف الكفاح المسلح ، طافت هذه الطبقة رغم أن كل الظروف كانت تدعوهم إلى التخفّي بل ترجوهم أن يتخفّوا، لكنهم حثالة ولا يستطيعون الانزواء.هؤلاء يدركون أن انتصار الشعب الصحراوي  هي هزيمتهم أيضاً. كل محاولاتهم التودد للعدو حطمها الشباب الذي التحق بالجبهات الامامية ,ويواجه بكل بسالة جحافل العدو وهم ينظرون إليه باحتقار. ما أكبرك يا مقاتل يا صنديد . ما أكبر الاوفياء للعهد المخلصين لطليعة شعبنا الصدامية, فقرار العودة لاستئناف الحرب سطِّر في تاريخ الشعب الصحراوي وانهى بذلك كل المحاولات اليائسة التي كان يراد منها تصفية القضية الوطنية والاستسلام والقبول بالامر الواقع , . وحثالة قومنا لم يستوعبوا ذلك بعد وفي مقدمتهم هذا البائس المسمى محمد لحسن .
و ما هُزم فعلياً هو ثقافة الهزيمة التي طالما روّج لها الطابور الخامس . اليوم، وبعد ثلاثة سنوات ونيف، لا يزال المقاتل الصحراوي البطل يخوض المعركة بكل بسالة واقدام أمّا الشعب الصحراوي الصامد  فهو عصيّ على الابتلاع . هذا ما لا يفهمه الحثالة محمد لحسن . يكثر الحديث عن سيناريوهات الحرب ومالاتها ، لكن ما تدركه الحثالة محمد لحسن جيّداً ولذا هو مرتعب، هو أن الحرب سجال وان القادم سيثبت علو كعب المقاتلين الاشاوس . أتظنّون فعلاً أن هناك من يقبضكم جدّياً بعد الاعلان عن استئناف الكفاح المسلح ؟ أتدركون أنّ الغبار على ترية مقاتل اكبر من شوارع باريس ومدريد  وستوكهولم التي هربتم اليها ؟

لسنا  نحن من يحتقركم، بل الشعب برمّته يراكم كما أنتم. أيُعقل أن يُبْهر صحراوي يخائن من امثال لحويح احمد وكان الحثالة محمد لحسن من الذين يدافعون عن مشروعه الخياني ؟ ما مدى الانحطاط الذي يصيب المرء ليرى في الخيانة والعمالة  خلاصاً؟ الجمال في قبح الحرب التي نعيشها هو أن الحثالة يتقزّمون يوماً تلو آخر. يخفون ذكرهم إذ ليس لذكرهم معنى. «يعتّلون»منصات التواصل الاجتماعي والنفخ في كل ما يقوم به الاحتلال المغربي الذين يراهنون عليه لإعلاء حثالتهم علينا، نحن  ابناء الشعب الصحراوي . خسئتم يا صنائع المخابرات المغربية . من قاوم51 عاماً لن ينهزم أمامكم. هذا شأن ، الاحتلال المغربي وحلفاءه . فما بالكم بعبيده؟
الحثالة محمد لحسن وامثاله  يعرفون مستقبلهم لذا تزيد قذارتهم في لحظة الهزيمة. المسلّة تنعر إبطهم كما يقول المثل. السنوات الثلاثة  التي مرت عرت الجميع. بالأخص كل من ينتظر فرصة ليعبّر عن حقارته. يظنّون أنهم قد ينجون. .  محمد لحسن هذاحثالة يتوجب علينا فضحه لم يناضل يوما ولم يكن سوى شخص تافه يبحث عن التسلق والتموقع .

سينتصر الشعب الصحراوي رحتماً لكن لن نسمو وهم بيننا. . الأذلّاء يُزالون بكنس الاحتلال واعواته  الذين جعلوهم يدمنون على الذلّة والمهانة والانبطاح والتزلف . في المقابل هناك من قال هيهات منّا الذلّة. في المقابل هناك من لا يخنع، من يضحّي، ويصنع مستقبل شعبه  بكل صدق “و لاهو مجملها  ف حد” .

 

تدوينة مدمن الافلام الاباحية محمد لحسن.