“سويعيد زروال”غلام المخابرات المغربية,ومهمة لضرب تمثيلية الجبهة ومؤسسات الدولة الصحراوية .

في كل حادثة او واقعة تستهدف القوات الامنية من طرف بعض المهربين وتجار البشر وعملاء المخابرات المغربية , يصاب العملاء من امثال اسويعيد زروال ، بسُعار غير عادي للانتقاص من مؤسسات الدولة الصحراوية ، باعتبارها حسب تخرصاته وتكهناته الموبوءة والممجوجة تدخل في فشل المشروع الوطني وعدم اهلية الصحراويين لبناء دولاهم، و هي محاولة يقودها العملاء منذ فترة للركوب على الاحداث للتشكيك في قدرة شعبنا على تسيير المؤسسات , هكذا تحدث العميل سويعيد زروال عن الاحداث المؤسفة بولاية الداخلة وقال في تدوينته انه لا توجد في مخيمات اللاجئيين الصحراويين سلطة ولا مؤسسات الا مؤسسات الدولة الصحراوية ولاخفاء نواياه الخبيثة المتماهية مع دولة الاحتلال في كل دعايتها الى نسب ذلك الى قاضية جزائرية, بل راح بعيدا في شطوحاته وهلوساته طبعا كعادته بأن كل ما يتعرض له قوات الامن سببه السلطات الصحراوية ، بل غض النظر تماما عن  ما يقوم به هؤلاء المنحرفون والعملاء من اعمال اجرامية مرفوضة ، وراح يبرر كل ذلك ، ورأى فيه امرا عاديا ،

. وغالبا ما نسال العميل سويعيد زروال عن دفتر رسائله الانشائية لماذا لم يراسل يوما ملك دولة الاحتلال وسلطاته ؟  لماذا لم يراسل العميل اصليحة التامك عما يقترفه من اعمال قمعية في حق ابناء شعبنا بالسجون المغربية ؟ لماذا لم نسمع انه تحدث عن معاناة المناضلين والمناضلات بالمدن المحتلة ؟  لماذا لم نسمع انه كاتب العميل لحويج احمد وطلب منه ان يعود الى رشده ويترك عنه معاداة شعبه ؟مواقف لا يمكن أن يطرحها من زعم أنه يتمتع بوعي سياسي مختلف يتجاوز المنطق الدارج لدى سائد عامة الناس.. أسئلة وتبريرات ومماطلات لا ترقى إلى مستوى السجال الفكري الرفيع الذي غالبا ما يصدر عن أهل الوعي والفكر والفلسفة والتنوير.. مواقف سويعيد زروال ماكرة مفضوحة،لايمكنها ان تنطلي الا على الاغبياء الذين يصدقون نفاهاته .

غلام المخابرات المغربية سويعيد زروال ،.. تمادى في غيه، إلى درجة أصبح  موالي في كل ما تطرحه سلطات الاحتلال المغربي في بياناتها وتصريحاتها  وخطاباتها اليومية عبر مختلف الوسائل والوسائط الإعلامية، وكما لو أنه ذراع دعائي مواز للرحيبة وهيسبريس وغيرها من ابواق الاحتلال ,  ويكفيك لتتأكد بعض الشيء مما أذهب إليه في رأيي هذا، متابعة  بعض الوقت إلى الى هذه المنابر بعد تدويناته  وكان التعليمات نفسها  تصل الجميع !!

ومنطق غلام المخابرات المغربية  اسويعيد زروال ، يعود بنا إلى ذاكرة سنوات قبل انكشاف الخائن الجفاف تحديدا، ولعله منطق لا يختلف كثيرا عما يقوم به لحويج احمد الآن، ودائما ما يذهب هذا «المنطق» الملتوي الشاطح الغريب، إلى تعزيز وتكريس مصطلح غياب المؤسسات وان الجبهة لا يمكن ان تمثل الشعب الصحراوي والتعددية …  في رؤوس الناس، بمعنى أن الاحتلال مبرر في رأيهم متى اقتضت الضرورة ذلك!!

إن غلام المخابرات المغربية سويعيد زروال ، يعتقد أنه في كل ما يذهب إليه صائبا، ولكنه اثبت في كل مرة «حمقه» السياسي، ليراكم هذا الحمق بحمق أكبر منه، وليصبح بهذا التراكم أكثر جهلا وحمقا ممن يتبنون علانية العمالة لدولة الاحتلال ومآربه.