“لحويج احمد” يوهم نفسه انه لاعب سياسة ,وهو ليس الا بيدق للمخابرات المغربية .

 مرة اخرى يحاول “لحويج احمد” الاستثمار في الوقائع والاحداث  بمخيمات العزة والكرامة خدمة لاجندة اسياده بالرباط , في تصريحاته له بجريدة atalyar  طلع  خادم ياسين المنصوري بموقف عرى عن طبيعته المريضة والحاقدة لدغدغت العواطف بنبرته  القبلية المكشوفة ,ظنا منه انها الفرصة التي ستحقق اهداف المخابرات المغربية التي خططت لها منذ فترة طويلة لنقل المعركة داخل المخيمات وبايادي صحراوية باعت ضمائرها بالدرهم , والعمل على تدويل اي واقعة والنفخ فيها من اجل تشويه الجبهة ونضال الشعب الصحراوي , لكن حكمة الصحراويين ووعيهم بخطورة مخططات العدو الرامية الى تمزيق النسيج الاحتماعي حالت دون ذلك  .

“لحويج احمد” لايختلف عن غيره من الخونة والعملاء  ومَن منحهم الاحتلال المغربي فرصة سرقة وعي ونضج الصحراويين لاستمالتهم اثبتت الايام انهم   لايجيدون ادارتها، بل ان المخابرات المغربية  قد وضعتهم في محنة لا يجيدون فك طلاسمها يعد ان وجدوا انفسهم مرميون في سلة المهملات في عزلة تامة بفلل حي الرياض وطريق ازعير ، واكبر دليل نسوّقه الان هو تصريحات لحويج احمد حول حادث ولاية الداخلة وصمته عن عائلة اهل خيا المحاصرة اكثر من سنة ونصف وتعرضن للتعذيب والاغتصاب والعبث بممتلكات المنزل ,صمت عن سحل النساء الصحراويات والتنكيل بهن كل يوم بالمدن المحتلة , صمت عن العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية الذين يتعرضون لابشع الممارسات الحاطة من الكرامة الانسانية , صمت عن المحاكمات الجائرة التي تطال الشباب الصحراوية والتي وصلت الى 20 سنة حبسا نافذة…  وان مهمته المخابراتية قد حددت له الاطار الذي يمكن ان يتحرك من داخله , وان يركز فقط على تشويه جبهة البوليساريو , لكنها قد اعطته خبرة غير مجدية في تصريف الشأن السياسي بالمخيمات  ,وهو لايجد بدا من ان يستخدم ثقافته السياحية في الدبلوماسية الاحتلالية، وهذا الاستخدام السياحي يجعله في موضع الفضائح باستمرار. وأثبتت الايام  ان الرجل يتعاطى السياسة بالخطأ والخلل ويتعدى ذلك الى البهتان والتزوير والكذب المفضوح.

ان” لحويج احمد ” يخدع نفسه، بل يلعب دور النعامة ,فيجعل الصحراويين يضعونه موضع السخرية والتسفيه, حين يتناسى انه يقول انه يبحث عن بدائل لانهاء معاناة الصحراويين سيرا  على نهج  دولة الاحتلال التي تقمع اهالينا بالمناطق المحتلة وتدعي دفاعها عن حقوق الانسان بالمخيمات .

 “ لحويج احمد “يتعامل بانتقائية مفضوحة, يتجاهل ما يقع للصحراويين بالمدن المحتلة ,ويستثمر في ابسط حادث بمخيمات العزة والكرامة .

ان محاولة اتهام المؤسسات الامنية الصحراوية بمسؤولية خطا فردي هو محض محاولة بائسة لذر الرماد في العيون وتكريس الضغوطات ضد الجبهة خدمة لاجندة الاحتلال,وبهذا يكون قائد مجموعة قردة السيرك الاحتلالي, هو عدو الشعب الصحراوي المكافح .

وانتم يا “لحويج احمد “لوثة في تاريخ الشعب الصحراوي ستزول لا محالة ,و بذلك لا نشكل اي استثناء لاقرانك ممن سبقوك من الخونة والعملاء غير ان سقطاتك وزلاتك وعثراتك في تصريحاتك التي نحن بشأنها قد اعطتك ميزة متفردة في بلادة من  انجبتهم المخابرات المغربية   .