مَن يقف وراء محاولات إثارة الفوضى بمخيمات العزة والكرامة ؟

مرة اخرى  تلجا المخابرات المغربية الى نقل معركتها  التي تؤرقها الى داخل مخيمات العزة والكرامة من خلال ادواتهات العميلة ,في  محاولة منهم  لنشر الفوضى والاصرار على نهجهم ، سعيًا وراء تغيير الواقع بالفوضى والعنف وإراقة الدماء والثأر من القوات العمومية  ، والاستمرار في خلق الاسباب لإنهاك التنظيم والدولة الصحراوية .

وجاءت تلك الدعوات الى المواجهة المباشرة مع مؤسسات الدولة الصحراوية باسم محاربة الفساد،التي سخّرت لها  المخابرات المغربية كل الوسائل المادية والدعائية . ويُلاحَظ أن ادواتها  قد اختاروا موعدًا له دلالاته ,منها مناقشات القضية الصحراوية بمجلس الامن و الاستعدادات للاحتفالات بذكرى 20 ماي التي ينتظر ان تكون نوعية كما ونوعا .

وكما أوضحنا سابقا ,خاصة بعد نجاح المؤتمر السادس عشر للجبهة ، ان خلايا نائمة  تقف وراء لدعوات الى التظاهر والمواجهة مع المؤسسات الامنية ، وفي حال حدوث الاحتجاجات، ستضع خطط العنف والفوضى داخل المخيمات، بالتعاون مع اخرين ناقمين ولهما حسابات ثأرية انتقامية ، متعاونة معها في نفس الخطاب والتوجه، والجميع منهم يعمل على الوتر الشعبي الحساس، والمشاكل الاقتصادية والمظلومية، وإن كانتِ الأجهزة الأمنية الصحراوية  على علم بكل مخططاتها وسوف تُفشل دعواتها كما حدث من قبل مع تحركات مجموعة الاستسلام التي بدات بالاحتجاجات على خلفية حقوقية وانكشف اعضاؤها وقرروا الفرار الى الخارج والى المدن المحتلة ” امحيميد زيدان – ميلاي ابا بوزيد – الفويظل ابريكة …بعد ان فقدو كل مرتكزات التاثيرثبتت بلا شك فشلها الذريع في مخيمات العزة والكرامة وبالمدن المحتلة وبين صفوف الجاليات   .

يأتي ذلك في ظل استمرار ادوات المخابرات المغربية وهذه المرة حاملي الجنسية الاسبانية  التي لا تتوقف عن محاولاتها بمخططاتها ، وهو منهج أصيل لدىهم ، وما حدث خلال الأيام الماضية يأتي في إطار استراتيجية العودة إلى المشهد من جديد ، وإن كانت هناك حوائط صد لكل دعواتهم الفاشلة، في ظل وعي الشعب الصحراوي  الذي أصبح مدركًا لخطورة عودة هذه التحركات ،لبث الفوضى بالمخيمات ، ، لكن دائمًا الفشل هو حليفهم في كل مرة، بفضل يقظة الأجهزة الأمنية، وكشف حقيقتهم  أمام الشعب الصحراوي  .

لم يخجل هؤلاء من تحديدهم تواريخ سابقة لظاهرات لم يهتم بها ولا بهم أحد.وفات هؤلاء ممن يتم الدفع بهم عبر التهجم بهم على الشعب الصحراوي ، من خلال المخابرات المخابرات واذرعها الاعلامية , دعاة الاصلاح ومحاربة الفساد ا، أن المواطنين لم ينسوا قيام المأجورين بتخريب منشآت الدولة التى هى ملك الشعب الصحراوي .

ولم ينسوا اختطاف المتضامنين الأجانب بواسطة  الأسلحة النارية، لضرب الاستقرار والامن بمخيمات العزة والكرامة ومحاولة الصاق تهمة الارهاب بجبهة البوليساريو .تلك الادوات الذين أساءو للوطن وفشلوا سياسيا ودعائيا لم يجدو من الحلول سوة  اشعال منابر الفتنة والاعتداء على افراد القوات العمومية ، عبر جماعة من الخونة لم يتركوا بابًا للخيانة إلا طرقوه .