صوت الوطن… لن يتوقف عن فضح الخونة والعملاء ,ولن يسوءه ما يقوله السفهاء .

الحملة المسعورة التي يقودها الخونة والعملاء على موقعنا “صوت الوطن “تعكس حجم الالم الذي يعانون منه, لذلك يلجأون كل مرة الى فبركة لائحة باسماء طاقمنا , بسفاهاتهم  وجهالاتهم  وبذاءاتهم التي  لا تتوقف، تجدهم دائماً يلهثون كالكلاب المسعورة الضالة، لإلحاق الأذى بشعبنا ، في سلوك شائن، وعمل مفضوح غير مسؤول، يعكس نفسياتهم المريضة وسلوكياتهم الشاذة غير السوية، وأحقادهم السوداء. ولما تكشف عنهم وتعري عن طبيعتهم يكيلون الاتهامات من كل حذب وصوب .

اطل علينا وجه القبح العميل اميلاي ابا بوزيد مرة اخرى بلائحة حديدة قديمة سبق ان قام بتوزيعها في السنوات الماضية باسماء مستعارة , مع الاختلاف هذه المرة انه اختار ان يكون صاحبها بصفة مستعارة كذلك ” مهندس”  مقيم بلندن اطلق عليه  اسم محمد فاظل خطاري  وادعى فيها انه يتوفر على كافة الادلة التي تثبت علاقة الاسماء الواردة في اللائحة المزعومة بموقعنا , ومن غباء وجه الشر “اميلاي” انه يكرر نفس المفاهيم والنعوت في كل منشور , ونقول لمن يتوفر على الادلة الا يتردد في نشرها وان ياتي ببرهانه ان كان صادقا .

تنوعت أساليب هجومهم وحقدهم على موقع” صوت الوطن “، وقد تعودنا على هذا المسخ المشوه الدنيء منهم، لكن أن تعقد حلقات النقاش، وسهرات الكذب والفجور والافتراء، والتي تتبارى في نشر الأخبار المفبركة والمضللة عن العديد من الاسماء التي يريدون النيل منها ، ونسبها بخبث لطاقمنا ، فتلك قمة الوقاحة، فذلك هو الإفلاس المثير للسخرية.

كما تعلمون، فقد تعرض موقعنا الإلكتروني” صوت الوطن “ وكذلك حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي للاختراق  في سابقا واستطعنا التغلب على الامر بسرعة ، وبعد فشل  محاولات متكررة لاعادة تجربة الاختراق والتحكم في بيانات الموقع وجعله يتوقف نهائيا  لم يجد وجه القبح” اميلاي ابا بوزيد” واخرين سوى ترويج لائحة نسجت من مخيلته المتعفنة .

كل ذلك الهوس بنا ، يؤكد أن المسرحية قد حبكت بسخف وخبث للإساءة لنا ومحاولة ضرب مصداقيتنا التي خلخلة تجمعاتهم

لن ينزعج” صوت الوطن” لهذه الترهات، فقد تعود عليها، لكن السفاهة فاقت حدود الأدب، ورائحة عفنهم  قد ملأت كافة الأرجاء والأنحاء  ,ولن نتعامل بردود الأفعال، ونعلم يقيناً أن المواطن الصحراوي  والمثقف والرأي العام عموماً في أي مكان أصبح واعياً، يحلل الخبر ويتحرى مصدره ويعلم بفطنته مدى صدقيته ونزاهة ومسؤولية الجهة التي تبثه وتنشره، وهذه الحقائق والمعايير لا تنطبق إطلاقاً على ما يصدر عن الخونة والعملاء وخاصة وجه القبح “اميلاي ابا بوزيد” .