مرة اخرى يثبت “سويعيد زروال” انه ملكي اكثر من الملك .

في سايق اعتراف الاحتلال الصهيوني بسيادة المغرب  المزعومة على الصحراء الغربية ,التي لم تفاجئ الراي العام الوطني ,على اعتبار ان الصهاينة كانو يدعمون سرا وعلانية دولة الاحتلال المغربي ,وان كليهما في حاجة لللاخر في ظل الظروف المتازمة التي يعيشانها , بل ان العديد من المتتبعين اخذ الامر بنوع من السخرية واعتبر الامر ” لا حدث” , وحده العميل اسويعيد زروال غرد خارج السرب واعتبر الامر نكسة للشعب الصحراوي لانه لايعرف معنى كلمة الايمان بالوطن  .

كل الوقائع والاحداث تؤكد أن وقت الشدائد يظهر المعدن الحقيقى لنا، فمن يعشق شعبه  يبذل قصارى جهده لرفع اسمه عاليا، وحينما تأتى الشدة يقف شامخاً للمساعدة وعبور المحنة، ولكم في العديد من الشباب الصحر اوي  الذين سارعو لتعزيز افراد الجيش الشعبي الصحراوي  فادمين من الديار الاوربية بعد ان نادى الوطن .

سويعيد زروال الذي لايعرف ماذا تعنى  كلمة وطن؟.. يعنى جسم وروح وعقل.. جسم حى وروح محبة..عقل فكر  …
كلمة وطن تعني … يد وعين وقلب.. يد صانعة وعين ترعى.. قلب ينبض شمس طالعة.. والقلوب تصبح سكن.. هذا هو  معنى الوطن.
على النقيض تماماً ما فعله سويعيد زروال  الذي  يحاول كل مرة  استغلال  اتفه الاشياء عبر تزييف الحقائق، ونشر الشائعات حول الشعب الصحراوي  فى كل المجالات، اعتقاداً منه أن ذلك سوف يحقق أغراضه الشيطانية، فه يفعل نفس الأشياء منذ بدء دراسته الجامعية في الجزائر الشقيقة  وحتى الآن، فقد تصور بغبائه أنه يسير فى طريق تحقيق أهدافه وراهن أكثر من على محاولات اغتصاب عقول الشباب الصحراوي  باسم الاصلاح ومحاربة الفساد ، فكان الرد قاسياً من أبناء الشعب الواعى.. الرسائل السابقة لن تصل إلى عقول االخونة  من امثاله  لأن ذكاءهم محدودا، وأقول له وبعض العملاء الذين مازالو يلعبون فى الخفاء بحثًا عن مصالح شخصية: «مهما فعلتم  للهجوم على الشعب الصحراوي  أو استهداف مكتسباته ، فلن تصلوا إلى أهدافكم لأن شعبنا عنيد لا يقبل وضع يده فى يد العملاء خائنين لدينهم ووطنهم».. فلا تسأل سويعيد زروال وامثاله : ماذا تعني  كلمة وطن؟