لازالت الأعمال المشبوهة التي يمارسها الاحتلال وأذنابه لتنفيذ صفحة الحرب النفسية القذرة من مخططهم الاستعماري ” ضمن مخطط اطلقت عليه المخابرات المغربية ” خطة اجتثاث مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب “والنيل من ثباتهم على مبادئهم الوطنية وصمودهم البطولي بوجه وسائل القمع والتعسف والضغوط والتهديدات ,مستعملا في ذلك كافة الوسائل العفنة لتشويه سمعتهم , كموقع المخابرات المغربية صحراء ويكليكس الذي يتلقى توجيهات خاصة من خلية الدعاية التي تجمع كافة الاجهزة الامنية المغربية بقيادة كل من جهاز ما يسمى” ادارة حماية التراب DST “, “والاستعلامات العامة RG”ومد طاقم تحرير الموقع المذكور بالمعلومات المنتقاة من تسجيل مكالمات المناضلات ومناضلي الارض المحتلة ,اضافة الى اختلاق الأكاذيب والافتراءات والقصص المزيفه .والعمل على تنفيذ مخططات نزع الشرعية والمساس بالوعي الجمعي وتدميره من خلال محاولات إحلال الخلاص الفردي وتعزيز حضوره على نطاق واسع في المجتمع وداخل المؤسسات الوطنية ، والاستعانة بوسائل وأدوات جديدة مثل وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها المختلفة في إطار السعي لتدمير النماذج الوطنية والمساس بالشخصيات العامة وإثارة الشكوك حول دورها والتصيد وتعظيم الأخطاء إن حدثت، معتمدين في ذلك على ما يعرف في مجال العالم الافتراضي بـ “الذباب الالكتروني” الذي يقوده عملاء صحراويين , الذين يتحكرون بناء على تعليمات مسبقة لاستهداف أية شخصية مراد تدميرها عبر نشر مواد إعلامية (صور، فيديو، انفوغرافيك، مواد مكتوبه، تسجيل صوتي) حول تلك الشخصية ليتم خلال لحظات شن موجة من اللايكات والتعليقات الداعمة والمؤيدة لما تضمنته تلك المواد وخلق الانطباعات السلبية حولها أمام المتابعين العاديين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التأثير فيهم وفي مواقفهم والقيم التي يؤمنون بها.
ممارسة الوصاية على الفعل الوطني .
مؤخرا اصبح تركيز موقع المخابرات المغربية صحراء ويكيلكس بشكل كبير على القيادة الوطنية والقيادة الجزائرية, ومن الوقاحة التي يتميزون بها هي ادعاءهم انهم صحراويين يدافعون عن القضية الوطنية, ونصبو أنفسهم ٱوصياء على الشعب الصحراوي المكافح العظيم والتحدث بأسمه عبر شبكات التواصل اللا إجتماعي ومعها بعض المواقع المخصصة كمنصات للنشر والتدمير والتخريب الممنهج للوعي الوطني وتزييف الحقائق وخلط الٱوراق وإرباك الناس بالتسريبات المفبركة والسامة بهدف إلحاق ٱكبر الضرر بالنسيج الوطني والإجتماعي , وهم الأبعد عن معاناته وتضحيات أبطاله وعن ساحات الفعل الوطني وتحدياته الماثله والمواجهات التي مازالت مستمرة حتى الآن مع أعدائه وعلى ٱكثر من جبهة وبٱشكال مختلفة وفي المقدمة الخونة والعملاء , بل ويجعلون من ( ذواتهم ) معيارا ( للوطنية ) وهم الأبعد عن تجسيدها بعد السموات عن الأرض ؛ وهم وحدهم فقط كما يتشدقون ويزعمون كذبا وكأنهم من يمتلك ( حق ) تقييم الوطنيين وإصدار الأحكام بوطنية هذا أو خيانة ذاك ؛ بل ووضعوا من ٱنفسهم ( حكما ) على نجاح هذا القيادي ٱو فشل ذلك المسؤول وبطريقة غبية ومفضوحة ولٱغراض دنيئة ولا تمت للحقيقة بصلة ولكن ( مهمتهم ) المكلفون بها تتطلب منهم ذلك , بل ٱنهم فوق هذا وذاك وإمعانا في خلط الٱوراق لا يخجلون من في تشويه كل من هو في واجهة الاحداث .
ويبقى السؤال المطروح اين فطاحلة التقصي, وجهابدة المعلوميات الذين لاهم لهم سوى” صوت الوطن “ للوصول الى طاقمه الذي اثبت مصداقيته في كل ما ينشر عن الخونة والعملاء واخرهم السكير محمد علوات الذي انكشف امره لاولئك الذين كانو يهاجموننا لاننا قضحنا حقيقته منذ سنوات؟؟؟ .” سنعود لهذا الموضوع لاحقا انتظرونا “