سترات صفراء تبحث عن مصالح الكادحين بفرنسا ,واشخاص بمخيمات العزة سرقو الفكرة لاغراضهم الخاصة .

 

كم اصبح واقعنا البئيس يدعو للشفقة والاشمئزاز  ,بعد ان اصبح واقعنا اليومي  كل مرة يبرز  لنا ظواهر تصدم كل من كان يفتخر بالشعب الصحراوي,  وما كان يميزه  عن باقي الشعوب من خصال تصل الى مستوى العظمة ,بنبله واخلاقه وقيمه وبالامس كان الانسان الصحراوي محل ثقة البعيد والقريب, بعد ان انقلبت  القيم  واصبح الصحراوي منبوذ في كل مكان لانه اصبح ذاتي التفكير , سيطر الجشع على العقول وتجمدت القلوب ولم يعد البعض يرى انه بسلوكاته المشينة يضر بتضحيات شعبه ولسمعته  , وانه يسيئ الى كل ما راكمه من اجل الحرية والاستقلال وانه يدمر كل ما بناه الاجيال , ولعل ما اقدم عليه عدة اشخاص هذه الايام ,بعد وقفة مهربي السيارات من اسبانيا الى الجزائر امام الرئاسة ,وهؤولاء لااحد يفهم ماذا يريدون؟ايريدون ان يهربوا كما يريدون ومنهم من هرب حتى الساعة ازيد من 200 سيارة واغرق السوق الجزائرية ,وان تبقى الجزائر مكتوفة الايدي لانهم صحراويون مبتزون؟كيف يعقل ان تمنع الجزائر ابنائها من ذلك وتترك الصحراويين يفعلون ما يريدون تحت شعار الحليف ؟

 اضافة الى وقفة شباب يوقولون انهم يطلبون بمحاسبة من تسبب في موت دركي اكل “احبارة “ومريض بالقصور الكلوي ,وخرج بقرار منه من ناحيته الى بئر لحلو ا واخذ سيارة اجرة وذهب الى المخيم ووفاه الاجل عند اهله ؟

ام ان يجب ان يجابه القضاء والقدر ؟ ام ان الاحتجاج سيعيد لنا كل الارواح التي زهقت بسبب حوادث مماثلة او باسباب اخرى بما في ذلك حوادث السير ؟

ونؤكد انه لن يتغير شيئا طالما ان الحقد والذاتية اصحبت هي الخبز اليومي لسعادة من المتمصلحين والانتهازيين .